يعتبر سجن «رايكرز آيلاند» في نيويورك حيث أودع المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس - كان في سجن انفرادي ومن دون اتصال مع باقي السجناء، من أكبر السجون في العالم، إذ تبلغ سعته نحو 14 ألف شخص. ويقع سجن «رايكرز آيلاند» على جزيرة إيست ريفر شمال حي كوينز قبالة مطار لاغوارديا، وهو يحتل مساحة الجزيرة بأكملها ويأوي 10 من مراكز الاعتقال الـ15 في نيويورك، بحسب إدارة السجون في نيويورك على موقعها الإلكتروني.
وبحسب مواقع عدة مخصصة للسجون الأميركية، يستقبل السجن في مبانٍ بأحجام متفاوتة ما بين 13 إلى 14 ألف معتقل، ما يجعله أحد أكبر المعتقلات في العالم. ويمكنه أن يأوي حتى 17 ألف معتقل، بحسب إدارة السجون. وجاء على موقع إلكتروني لمجموعة محامين من نيويورك: «منذ مطلع التسعينات، سجل معدل الجريمة في (رايكرز آيلاند) تراجعا كبيرا، والمكان لم يعد بالخطورة التي كان عليها سابقا». وكتب في الموقع أيضا: «إلا أنه يبقى سجنا، وبعض المعتقلين قد يظهرون عنفا، والحراس ليسوا دائما قادرين على ضبط الوضع».
وبدأ تشييد هذا المجمع الذي يسميه السجناء «ذي روك» (الصخرة) في ثلاثينات القرن الماضي. ومنذ ذلك الحين ألهم الكثير من أغنيات الراب. وتغطي هذه المدينة داخل المدينة مساحة 1.7 كلم مربع توازي نصف مساحة «سنترال بارك»، ويمكن الوصول إليها من منطقة كوينز بواسطة جسر.