السلطة تؤجل الانتخابات المحلية لما بعد سبتمبر للتمكن من إجرائها في قطاع غزة ومشاركة حماس

بناء على توصية من لجنة الانتخابات المركزية

TT

أعلنت السلطة الفلسطينية أمس تأجيل موعد الانتخابات المحلية من 9 يوليو (تموز) المقبل إلى 22 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لإتاحة الفرصة أمام إجرائها في قطاع غزة أيضا في يوم واحد مع الضفة الغربية.

وأعلن مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية أمس، تأجيل إجراء الانتخابات المحلية. وجاء قرار المجلس بناء على توصية للجنة الانتخابات المركزية، وعلى ضوء عدم تمكن اللجنة من البدء في الإجراءات الفنية لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة، وتنفيذا لقانون الانتخابات المحلية رقم 15 لسنة 2005 المتعلق بإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة في يوم واحد، وفي ظل توقيع اتفاق المصالحة، وتوفر الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة وفق القانون.

ويرتبط التأجيل بشكل مباشر باتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة الشهر الماضي بين فتح وحماس؛ إذ كان مقررا إجراء الانتخابات قبل ذلك في الضفة الغربية وحدها ومن دون حماس.

ويلاحظ أن الموعد الجديد يعني انتظار ما سيحدث في سبتمبر (أيلول)، وهو الشهر الذي قال الرئيس الفلسطيني إنه سيطلب فيه من الجمعية العامة للأمم المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقالت الحكومة الفلسطينية إن التأجيل كان ضروريا لمنح اللجنة التي تشرف على الانتخابات الفلسطينية وقتا إضافيا لتنظيم الانتخابات في قطاع غزة أيضا. وعمليا، هذه ثالث مرة تؤجل فيها الانتخابات المحلية.

وتعتبر الانتخابات المحلية «بروفة» مهمة لقياس شعبية كل تنظيم وقدرته على تحقيق الفوز في بلديات ومجالس الضفة الغربية وقطاع غزة، قبل خوض الانتخابات الأكثر أهمية، وهي التشريعية والرئاسية.

ونظمت آخر انتخابات عام 2006، وأدت إلى فوز حماس في معظم البلديات الفلسطينية وفي الانتخابات التشريعية كذلك.