الأمير سلمان يترأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية

أشاد بجهود علامة الجزيرة في خدمة تراث بلاده

TT

أشاد الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بجهود وريادة علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر - رحمه الله - في خدمة تراث المملكة العربية السعودية وتاريخها، والأدب السعودي والعربي.

وأشار الأمير سلمان الذي ترأس أمس الاجتماع الثامن لمجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية الذي عقد بمنزل حمد الجاسر بالرياض، إلى أن المؤسسة جاءت من أجل استمرار رسالة حمد الجاسر التي عاش من أجلها، وثمن أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لمؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية، جهود القائمين على المؤسسة، وما يقومون به من أعمال لخدمة الموروث الثقافي والأدبي في المملكة.

وكان في استقبال الأمير سلمان لدى وصوله مقر الاجتماع، الدكتور عبد العزيز الخويطر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ومعن الجاسر الأمين العام للمؤسسة، وحمد القاضي أمين عام مجلس أمناء المؤسسة، وأعضاء مجلس الأمناء.

وألقى حمد القاضي كلمة نوه فيها بدعم الأمير سلمان بن عبد العزيز لأنشطة المؤسسة الذي كان له الأثر البالغ في توسّع المركز في أنشطته وزيادة إصداراته الثقافية، واستعرض خلالها منجزات المركز خلال المواسم الماضية في ميادين التراث والثقافة والأدب، فيما ناقش المجلس في اجتماعه الأعمال العلمية والبحثية والنشاطات التي قامت بها المؤسسة، ومركز الشيخ حمد الجاسر وما يتعلق بتاريخ وجغرافية جزيرة العرب وتشجيع الباحثين المعنيين بتاريخ المملكة ومواقعها وموروثها.

بعد ذلك ألقى معن الجاسر أمين عام المؤسسة كلمة استعرض خلالها التقارير المالية للمؤسسة، معبرا عن امتنان المؤسسة للأمير سلمان بن عبد العزيز على دعمه، بينما قدم الدكتور أحمد الضبيب عضو مجلس الأمناء الشخصية المكرمة في الاجتماع من قبل مؤسسة الشيخ حمد الجاسر وهو الشيخ محمد بن ناصر العبودي مساعد أمين رابطة العالم الإسلامي، والذي تسلم شهادة تقدير من أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمؤسسة.

من جانبه أشاد الدكتور عبد العزيز الخويطر رئيس مجلس الأمناء في كلمته بدعم الأمير سلمان بن عبد العزيز للمؤسسة، مؤكدا أنه شكل دفعة كبيرة للمؤسسة لتحقيق الهدف النبيل والمرسوم لها، ونوه بما قدمه الشيخ الجاسر للأجيال في ميادين الثقافة والبحوث التاريخية والاجتماعية.

كما نوه بدعم ومؤازرة الأمير سلمان بن عبد العزيز للشيخ حمد الجاسر خلال حياته وتوالي دعمه لمؤسسة الشيخ الجاسر بعد رحيله وتذليل الصعوبات والإعانة على تحقيق أهدافها حيث تشرفت المؤسسة بأن يكون الرئيس الفخري لها، وفي الختام حضر الأمير سلمان بن عبد العزيز مأدبة العشاء التي أقيمت بهذه المناسبة.

حضر الاجتماع الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، والدكتور مطلب بن عبد الله النفيسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، وعدد من المشايخ والمسؤولين وعدد من المثقفين والأدباء.

من جهة أخرى، استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر الحكم، أمس، وزير التجارة والصناعة بسريلانكا رشاد بديع الدين والوفد المرافق له. وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من المواضيع التي تهم البلدين. حضر الاستقبال الدكتور عواد بن صالح العواد، مستشار أمير منطقة الرياض، والسفير السريلانكي المعتمد لدى السعودية.

وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز قد استقبل بقصر الحكم، أمس، الدكتور سعيد بن عمر آل عمر، مدير جامعة الحدود الشمالية، وذلك بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد، وقد هنأه أمير منطقة الرياض بالثقة المتمثلة في تعيينه بهذا المنصب، معربا عن تمنياته له بالتوفيق في أداء مهامه.

كما تلقى الأمير سلمان بن عبد العزيز، شيكا بمبلغ مليون ريال من أبناء عمر قاسم العيسائي، وذلك إسهاما منهم في بنك الملك عبد الله للطعام والكساء، وقد أعرب الأمير سلمان عن شكره وتقديره لأبناء عمر قاسم العيسائي على هذه المساهمة، وحث محبي الخير من الأفراد والمؤسسات والشركات على تقديم الدعم لهذا البنك وأمثاله من المؤسسات الخيرية لمساندتها فيما تقوم به من أعمال إنسانية.