أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن سفيري إيران والكويت سيعودان إلى مكان مهمتهما قريبا. وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس في الكويت أن صالحي أعلن ذلك بعد لقائه أمس الأربعاء رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي. وتوقع وزير الخارجية أن يتم في القريب العاجل تكوين لجنة مشتركة عليا بين إيران والكويت للتنسيق بين البلدين. والجدير بالذكر أن الوزير صالحي الذي وصل الكويت صباح أمس الأربعاء التقى أمير الكويت صباح الأحمد الصباح ونظيره الكويتي وعددا من كبار المسؤولين في الكويت. وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قد غادر طهران متوجها إلى دوله الكويت علي رأس وفد سياسي في زيارة رسميه استغرقت يوما واحدا. وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس الموفد إلى الكويت أن وزير الخارجية اجتمع خلال هذه الزيارة بعدد من كبار المسؤولين الكويتيين وتباحث معهم حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وخاصة أزمة البحرين. وتعد هذه الزيارة الخامسة من نوعها لدول المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين. ورافق الوزير الإيراني في هذه الزيارة رئيس قسم الشرق الأوسط والخليج الفارسي «حسين أمير عبد اللهيان» بوزارة الخارجية وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى البحرين «مهدي آقاجعفري» وعضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي «محمد كريمي راد» إضافة إلى النائب عن محافظة طهران بمجلس الشورى الإسلامي «إلياس نادران».
وكانت وكالة الأنباء الكويتية قد ذكرت أن رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي قد استقبل أمس وزير الشؤون الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور علي أكبر صالحي والوفد المرافق له. وأكد الخرافي على أهمية مثل هذه اللقاءات والحوارات لبحث أي شوائب قد تطرأ على العلاقة بين البلدين الصديقين شاكرا الوزير صالحي «على مبادرته في القيام بهذه الزيارة التي تأتي في وقت حساس ومهم للمنطقة ككل». وأعرب الخرافي عن تمنياته من وزير الخارجية الإيراني أن يبتعد المسؤولون في إيران عن التصريحات السلبية التي من الممكن أن تنعكس بشكل غير إيجابي على العلاقات الثنائية بين البلدين.