الصين ترفض اتهامات بأنها مركز ترانزيت لشحنات الصواريخ بين إيران وكوريا الشمالية

مسؤول في بكين: ننفي هذا تماما

TT

رفضت الصين اتهامات دبلوماسيين في الأمم المتحدة، بأنها تعمل كموقع للشحن العابر (الترانزيت) لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية المحظورة بين كوريا الشمالية وإيران.

وفقا لـ«رويترز»، يقول دبلوماسيو الأمم المتحدة إن كوريا الشمالية تعمل على تبادل تكنولوجيا الصواريخ الباليستية والخبرات مع إيران، وفي هذا انتهاك لعقوبات مجلس الأمن.

ولم يذكر التقرير الصين بالتحديد، لكنه أشار إلى انتقال الصواريخ عبر بلد مجاور لكوريا الشمالية. حيث أكد لـ«رويترز» دبلوماسيون في الأمم المتحدة أنها الصين. وقال مساعد وزير الخارجية الصيني يويه تشنغ في بيان موجز «أنفي تماما هذا الرأي». وكان رد يويه أقوى من المتحدثة جيانغ يو من وزارة الخارجية، حيث إنها (في بيان مرسل بالفاكس) لم تنف بشكل قاطع التقرير الذي أعدته لجنة الأمم المتحدة. لكنها قالت إن الوثيقة لم تكن لديها سلطة مجلس الأمن، وإن الصين أيدت بدقة تدابير الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية. وكانت الصين قامت يوم الثلاثاء بمنع نشر تقرير خبراء الأمم المتحدة الذي يوحي بأن كوريا الشمالية وإيران قد تبادلتا تكنولوجيا الصواريخ الباليستية في انتهاك لقرارات لأمم المتحدة، كما قال الدبلوماسيون. وفيما يتعلق بمسألة نزع السلاح النووي في الجزيرة الكورية، قال يويه «إن موقف الصين واضح وهو لا شيء نخفيه». وقدم التقرير إلى مجلس الأمن الأسبوع الماضي من جانب فريق خبراء الأمم المتحدة، وهي المجموعة التي ترصد فرض عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بعد أن أجرت التجارب النووية في 2006 و2009.

وشملت العقوبات حظرا على تجارة الأسلحة النووية وتكنولوجيا الصواريخ مع كوريا الشمالية، بجانب فرض حظر على الأسلحة.

وأيضا فرض الحظر التجاري مع شركات كورية شمالية معينة والطلب بتجميد الأصول، وأيضا فرض حظر على سفر بعض الكوريين الشماليين. ولكن قال المحللون إن الصين فشلت في فرض قرارات الأمم المتحدة بصرامة.