كردستان: مؤشرات على قرب انفراج الأزمة السياسية

المعارضة تتفاعل إيجابيا مع دعوة بارزاني للحوار

TT

تلقت «الشرق الأوسط» عدة إشارات من مصادر متعددة في المعارضة الكردية بقبولها للدعوة التي جددها أول من أمس رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إلى الحوار والتفاوض وصولا إلى حل للأزمة السياسية في الإقليم.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، عبد الستار مجيد «لاحظنا من خلال دعوة بارزاني تغييرا في لغة الخطاب تجاه المعارضة، وهذه نقطة إيجابية نتمنى أن تنعكس على المساعي الرامية لتجاوز الأزمة السياسية الحالية بكردستان، ونحن ننتظر من بارزاني أن يسعى بجدية نحو إنهاء هذه الأزمة من خلال الاستجابة لمطالب الشعب والمعارضة، وفي الأساس نحن لم نعترض أو نمانع بالجلوس إلى طاولة الحوار التي نعتبرها السبيل الأمثل للتفاهم وإنهاء الاحتجاجات».

بدوره، قال أبو بكر كارواني، عضو المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي الكردستاني، وهو طرف ثان في المعارضة الكردية «من خلال قراءتنا لدعوة بارزاني وجدنا أنه حاول أن يعيد دوره إلى المسار الصحيح، ونحن ندعم هذا التوجه منه، ونريد أن يحيد بنفسه عن الصراعات، وأن يهيئ كرئيس للإقليم أرضية مناسبة أمام حوار جدي بين الأطراف المعنية بالأزمة، مع الأخذ بعين الاعتبار مطالب الشارع الكردي».

أما الناشط في حركة التغيير، سركو عثمان، فقد أكد في تصريح نقله موقع «سبه ي»: «نأمل أن تكون دعوة رئيس الإقليم جدية بهدف معالجة المشكلات، ولقبولنا المشاركة بالحوار المقترح يجب على أطراف السلطة إعلان قبولها لمشروع المعارضة للإصلاح».