صحيفة «الوطن»: الأسد يستقبل باسل أبازيد بعد اكتشاف جثث والده وأشقائه الـ4 في درعا

قالت إن الرئيس أمر بفتح تحقيق «في الجريمة البشعة»

جنود سوريون في أحد المواقع على الحدود اللبنانية السورية ويبدو أحدهم وهو يصوب سلاحه تجاه قرية وادي خالد اللبنانية أمس (رويترز)
TT

نقلت صحيفة «الوطن» السورية شبه الرسمية عن مصادر وصفتها بأنها «واسعة الاطلاع» قولها إن الرئيس بشار الأسد استقبل باسل أبازيد الذي اكتشفت جثث والده وأشقائه الأربعة في مقبرة جماعية في منطقة البحار بدرعا البلد الاثنين الماضي. وكان مع باسل صديق للعائلة من آل المسالمة. ووفقا لذات المصادر، قالت «الوطن»، إن أفراد العائلة أحاطوا «الرئيس الأسد بظروف اختفاء أفراد عائلتهم وطريقة استشهادهم» وكيف تم اكتشاف القبر الجماعي. وقالت الصحيفة إن الرئيس وجه بـ«التحقيق الفوري في الجريمة البشعة وإجراء تحقيق بكل شفافية ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة أشد محاسبة».

وكان مصدر مسؤول في محافظة درعا صرح مساء الاثنين بأنه تم الأحد الإبلاغ عن 5 جثث في منطقة البحار بدرعا البلد، وأن المحامي العام «تبلغ بالواقعة وأن اللجنة المشكلة لهذا الأمر تقوم بالتحقيق في ملابسات الحادث وأسبابه وقد سلمت الجثث إلى أهالي المتوفين حيث تم دفنها». إلا أن السلطات السورية التي اعترفت باكتشاف الجثث الخمسة من عائلة أبازيد، أنكرت ما قالته منظمات حقوقية سورية عن اكتشاف 41 جثة في قبور جماعية يوم الاثنين في ريف درعا، ونفت وجود مقابر جماعية في درعا، ووضعتها في سياق «حملة التحريض والافتراء والفبركة». وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية «إن بعض محطات التلفزة ووسائل الإعلام نقلت في سياق حملة التحريض والافتراء والفبركة التي تشنها ضد سوريا ومحاولاتها المستمرة للنيل من استقرارها وأمن مواطنيها، خبرا عن شهود عيان حول وجود مقبرة جماعية في درعا». وأكد المصدر أن هذا النبأ «عار عن الصحة جملة وتفصيلا». كما قال التلفزيون الرسمي إن مقطع الفيديو الذي يصور رجال فوج الإطفاء من الدفاع المدني وهم ينتشلون الجثث الخمسة هو فيديو مفبرك، وإنه ليس في سوريا فريق مختص كالذي ظهر في الفيديو.