ليبيا تفرج عن 4 صحافيين أجانب بعد 6 أسابيع من الاعتقال

بعد أن أدانتهم محكمة بالسجن مدة سنة وتغريمهم 136 دولارا

TT

أخلي سبيل أربعة صحافيين أجانب كانوا قد اعتقلوا في ليبيا في أوائل أبريل (نيسان) الماضي، غير أنهم ظلوا في طرابلس مساء أول من أمس. وكان كبير المصورين في الوكالة الأوروبية للصور الصحافية (إ.ب.أ) قال لوكالة الأنباء الألمانية إن الصحافيين الأربعة تواصلوا مع ذويهم لإبلاغهم بنبأ إطلاق سراحهم. ومن بين هؤلاء الصحافيين مصور في «إ.ب.أ»، التي تساهم فيها وكالة الأنباء الألمانية.

واعتقل الصحافيون الأربعة، وهم: جيمس فولي، وكلير جيليس، من الولايات المتحدة، ونيغل تشاندلر من بريطانيا، ومانو برابو من إسبانيا، في الخامس من أبريل الماضي بعد دخول ليبيا عبر حدودها الشرقية. وواجه الصحافيون الأربعة تهمة دخول البلاد بطريقة غير مشروعة.

وتمت إدانة الصحافيين الأربعة في محكمة بطرابلس الثلاثاء وصدر عليهم حكم بالسجن لمدة عام لكل منهم، غير أنه بموجب إطار العمل القانوني الليبي، لا يوجد ما يلزمهم بقضاء أحكام السجن الصادرة بحقهم. وكان متوقعا أن يعبر الصحافيون الأربعة إلى تونس أمس. وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم، الذي أعلن قرار المحكمة أمس، إنه جرى تغريم الصحافيين الأربعة 136 دولارا. ولكن شهود عيان قالوا أول من أمس إن الأربعة شوهدوا أمس في فندق «ريكسوس» في وسط طرابلس. وقال متحدث باسم الحكومة إن بإمكانهم مغادرة البلاد بمجرد دفع الغرامة.

وفقد مصور صحافي حرّ من جنوب أفريقيا منذ قرابة ستة أسابيع في ليبيا، إضافة إلى فقد أربعة صحافيين ليبيين على الأقل منذ بدء الانتفاضة قبل ثلاثة شهور.