اتفاق على مناقشة الخلافات بين عسكريين أميركيين وصينيين
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعادت الولايات المتحدة والصين حوارهما العسكري بمناسبة زيارة رئيس هيئة الأركان الصيني إلى واشنطن، من خلال الاتفاق على مناورات مشتركة وتبادل بين الجيشين، لكن كلا البلدين لا يسعى إلى إخفاء الخلافات العميقة بينهما. وبعد الصعوبات التي واجهتها العلاقات الصينية - الأميركية في 2010، أتاحت زيارة الجنرال شين بينغدي إرساء «الأسس التي تمكننا من التعبير عن آرائنا»، كما قال نظيره الأميركي الأدميرال مايك مولن في مؤتمر صحافي مشترك الليلة قبل الماضية. وأعرب مولن عن أمله في أن يتيح هذا الحوار بين المسؤولين العسكريين تحسين «الشفافية المتبادلة». وذكر رئيس الأركان الصيني أن من المهم زيادة «الثقة الاستراتيجية المتبادلة عبر تحسين الحوار والتواصل بدلا من الوقوع في الشكوك والشبهات».
تحطم طائرة في الأرجنتين ومقتل ركابها الـ22
* بيونس آيرس - «الشرق الأوسط»: تحطمت طائرة لشركة الطيران الأرجنتينية الخاصة «صول» في منطقة بتاغونيا الصحراوية (جنوب) مساء أول من أمس، مما أسفر عن مقتل كل الأشخاص الـ22 الذين كانوا على متنها، كما أفادت الشركة. وأعلنت الشركة في بيان أنه «لا تتوفر أي معلومة حول أسباب الحادث التي تعمل السلطات المعنية على توضيحها». وتقع منطقة الكارثة جنوب مدينة سان كارلوس دي باريلوتشي عند سفح جبال الإنديز بولاية ريو نيغرو. وتسود تلك المنطقة أحوال جوية مضطربة باردة تهب فيها رياح قوية، لكنها قليلة الغيوم وغير ماطرة. واعتبر ناطق باسم الشركة الظروف الجوية «عادية».
الصين: الباب مفتوح أمام عودة الدالاي لاما
* بكين - «الشرق الأوسط»: أعلن بدما شولينغ الرئيس الذي عينته بكين حاكما على منطقة التيبت الخاضعة لحكم ذاتي، أمس أن «الباب مفتوح» أمام عودة الدالاي لاما. وهذا أول تعليق يدلي به مسؤول كبير منذ أن أعرب الدالاي لاما، عدو بكين اللدود، عن عزمه التخلي عن دوره السياسي مع الاحتفاظ بدوره الروحي. وقد تخلى الدالاي لاما عن مطالبته الأولى باستقلال منطقة مسقط رأسه ويتحدث الآن عن «حكم ذاتي واسع»، لكن بكين تتهمه بالانفصال وتطلب منه بانتظام التخلي نهائيا عن أي تطلع إلى الاستقلال. وقد انتخب التيبتيون في المنفى الشهر الماضي رئيس وزراء جديدا يدعى لوبسنغ سنغاي، وهو حقوقي، 43 سنة، درس في جامعة هارفارد الأميركية، وأوكلت إليه مهمة الاضطلاع بالدور السياسي الذي كان يضطلع به الدالاي لاما منذ عقود.