أعلنت عائلة المصور الجنوب أفريقي أنتون هاميرل الذي فقد أثره في ليبيا أنه قتل قبل ستة أسابيع في ذلك البلد من قبل قوات الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقالت العائلة في بيان نشر على «فيس بوك»، إن «أنتون قتل برصاص قوات القذافي في منطقة نائية من الصحراء الليبية. وبحسب شهود فإن إصابته كانت بالغة لدرجة أنه لم يكن من الممكن أن ينجو من دون رعاية طبية». وأضاف البيان حسب وكالة الصحافة الفرنسية «لا يمكننا التعبير عن الحزن الشديد الذي تشعر به عائلة هاميرل». وكان أنتون هاميرل فقد في 4 أبريل (نيسان) الماضي أثناء تغطيته النزاع في ليبيا. وأعلنت الحكومة الليبية طيلة أسابيع أنه لا يزال على قيد الحياة حتى أن وزارة الخارجية النمساوية (بما أن والدي المصور نمساويان) أكدت في 25 أبريل أنه بصحة جيدة بالاستناد إلى «عدد من الرسائل» مع السلطات الليبية.
وكان من المتوقع أن يكون هاميرل (41 عاما) بين الصحافيين الأجانب الأربعة الذين أفرج عنهم يوم الأربعاء في طرابلس.
من جهته، صرح موسى إبراهيم، المتحدث باسم نظام القذافي، بأنه سيكون ضمن المجموعة، إلا أن السلطات أفرجت عن بريطاني بدلا منه.
وقال إبراهيم للصحافيين يوم الأربعاء «لقد حصل التباس حول هوية الصحافيين»، مضيفا أنه «لم يتم تحديد مكان هاميرل».
وقال الصحافيون بعد الإفراج عنهم إن هاميرل قتل لحظة تعرض المجموعة لهجوم من قوات النظام الليبي وللأسر في 5 أبريل. وأوضح البريطاني جيمس فولي من «غلوبال بوست» أن هاميرل قتل بينما كانت مجموعة الصحافيين في الجانب الذي يسيطر عليه الثوار على مشارف البريقة.