* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: قال وزير الدفاع الهندي، إيه كيه أنتوني، أمس، إن المعاقل الآمنة للمتطرفين داخل باكستان هي العقبة الكؤود التي تحول دون إحراز تقدم في العلاقات الثنائية. ودعا أنتوني إسلام آباد إلى «تدمير وتفكيك كل المعاقل الآمنة للإرهابيين على التراب الباكستاني». وقال: «هذه هي العقبة الأساسية (التي تقف) أمام تطبيع العلاقات بين الهند وباكستان». وقال الوزير خلال حديث مع الصحافيين عقب اجتماع مع القادة العسكريين في نيودلهي، إن هناك عناصر في «الهياكل» الباكستانية تدعم المتطرفين. خاضت الجارتان النوويتان 3 حروب، منها اثنتان بسبب إقليم كشمير في منطقة جبال الهيمالايا.
جنود ألمان يطلقون النار على محتجين أفغان
* برلين - «الشرق الأوسط»: ذكرت مصادر ألمانية إن بعض الجنود الألمان أطلقوا النار على من وصفتهم بـ«المهاجمين»، وذلك خلال مظاهرة احتجاجية أمام معسكر ألماني في شمال أفغانستان قبل يومين. وقالت مصادر قيادة عمليات الجيش الألماني، أمس، إن إطلاق النار أسفر عن إصابة من 7 إلى 10 أشخاص، مشيرا في الوقت نفسه إلى عدم وجود معلومات تؤكد وقوع قتلى على أيدي القوات الألمانية. وأشارت مصادر قيادة عمليات الجيش في الوقت نفسه إلى بديهية «وضع الدفاع عن النفس». مبعوث أميركي يبحث تحسين العلاقات مع باكستان
* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أجرى مارك غروسمان، مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى أفغانستان وباكستان، محادثات، أول من أمس، مع القيادة السياسية والعسكرية لباكستان لتحسين العلاقات الثنائية وزيادة التعاون في الحرب ضد الإرهاب. كانت العلاقات بين الدولتين الحليفتين شابها التوتر بعد الغارة السرية التي قامت بها القوات الأميركية الخاصة لاغتيال زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، في مدينة أبوت آباد التي تبعد 60 كيلومترا عن العاصمة، إسلام آباد. والتقى غروسمان والرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، في القصر الرئاسي، وبحث الجانبان سبل تهدئة التوترات. السنغال: اعتقال بريطاني للاشتباه في تورطه في تمويل الإرهاب
* دكار - «الشرق الأوسط»: قال محام إن السلطات السنغالية اعتقلت مواطنا يحمل الجنسيتين البريطانية والسنغالية للاشتباه في تورطه في تمويل الإرهاب وكونه على اتصال منتظم بمتطرف بريطاني، ولم يمكن الوصول إلى السلطات السنغالية أو السفارة البريطانية لسؤالهم التعقيب. وقالت محطة إذاعة محلية إن قوات الأمن تبحث أيضا عن مواطن بريطاني وآخر باكستاني في ما يتصل بالقضية. وقال المحامي بابا خالي نيانج، إن موكله مامي شيخ جاي اعتقل يوم الأربعاء في دكار للاشتباه في تورطه في أنشطة إرهابية وفي غسل الأموال لتمويل الإرهاب.
طالبان تقتل 36 عاملا في شركة بناء أفغانية
* كابل - «الشرق الأوسط»: قتل عناصر من طالبان، أول من أمس، 36 عاملا - من الأفغان والباكستانيين - في شركة بناء في هجوم على مبانيها دام عدة ساعات ليلا في شرق أفغانستان، كما أعلنت الشركة. وهو أعنف هجوم منذ أن شنت مجموعة من مقاتلي طالبان هجوما على مصرف في جلال آباد (شرق) يتردد عليه شرطيون لسحب رواتبهم، وأسفر عن سقوط 38 قتيلا في العشرين من فبراير (شباط). وأعلن مدير شركة «غلاكسي سكاي لبناء الطرقات»، نور الله بدار، لوكالة الصحافة الفرنسية: «قتل 36 من عمالنا وجرح عدد كبير». وأوضح أن بين الضحايا حراسا ومهندسين وعمالا، وأن «باكستانيا بين القتلى وآخر بين الجرحى».
4 قتلى في هجوم لطائرة أميركية بلا طيار في باكستان
* ميرانشاه (باكستان) - «الشرق الأوسط»: قتل أربعة متمردين أمس في هجوم لطائرة أميركية بلا طيار دمر سيارتهم في منطقة قبلية في شمال غربي باكستان، حسب ما أعلن مسؤولون محليون. ووقع الهجوم في تابي على بعد عشرة كيلومترات إلى الشرق من ميرانشاه كبرى مدن وزيرستان الشمالية معقل طالبان وحليفتها «القاعدة». وقال مسؤول أمني، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الصحافة الفرنسية: «أطلقت طائرة أميركية بلا طيار كانت تستهدف سيارة متمردين صاروخين فقتلت أربعة متمردين». وأكد مسؤول محلي آخر الهجوم، مشيرا إلى أن هويات القتلى لم تعرف حتى الآن.
برلين تستبعد استقبال المزيد من معتقلي غوانتانامو السابقين
* برلين - «الشرق الأوسط»: قال وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش، إنه لا يرى سببا لمناقشة مسألة استقبال بلاده المزيد من المعتقلين السابقين في غوانتانامو. وقال الوزير خلال استعراضه لإحصاءات الشرطة الألمانية حول الجرائم، أمس في برلين، إن القضية غير مطروحة في الوقت الراهن. وقال إن الأميركيين يشعرون بامتنان كبير لبلاده لأنها استقبلت اثنين من المعتقلين السابقين في غوانتانامو على أراضيها. يشار إلى أن ولايتي هامبورغ وراينلاند بفالتس الألمانيتين استقبلتا هذين المعتقلين في سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما كان توماس دي ميزير يشغل منصب وزير الداخلية قبل فريدريش.