عزام الأحمد: ما تم تبادله من أسماء بين فتح وحماس غير نهائي

الفصائل الفلسطينية إلى موسكو لبحث سبل إنجاح اتفاق المصالحة

TT

أكد عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح للحوار الفلسطيني، أن ما تم تبادله من أسماء بين حركتي فتح وحماس في القاهرة قبل أربعة أيام حول شخصية رئيس حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المقبلة وأعضائها، غير نهائي، وأنه سيتم حسم هذا الموضوع داخل الوطن بالتشاور مع الرئيس محمود عباس وبقية الفصائل والتنظيمات الفلسطينية. وقال الأحمد في تصريح له أمس قبل مغادرته مطار القاهرة متوجها على رأس وفد إلى العاصمة الروسية موسكو لحضور جلسه حوار لبحث كيف يتم دعم تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية، نحن متفائلون كثيرا بنجاح الاتفاق، وقد أنجزنا الكثير على طريق تهيئة الأجواء لتطبيق الاتفاق وعودة الحياة إلى طبيعتها ما قبل الانقسام في غزة، حيث تم الاتفاق على وقف منع السفر والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وأمور أخرى تصب في صالح تعزيز العلاقة بين الفصائل.

وأعاد الأحمد التأكيد على أن الحكومة الانتقالية ستضم كفاءات مهنية ولها سمعة طيبة وبعيدة عن «شبهة الانتماء الفصائلي»، موضحا أن ما تم تبادله من أسماء بين حركتي فتح وحماس في القاهرة قبل أربعة أيام هو غير نهائي. وكان معهد «الاستشراق» في موسكو قد وجه دعوة لكل من «حركة فتح، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة حماس، الجبهة الديمقراطية، والمبادرة الفلسطينية، وحزب الشعب الفلسطيني، وعدد من الشخصيات المستقلة» لزيارة موسكو ولقاء عدد من الخبراء والمفكرين الروس لبحث كيف يتم دعم تطبيق اتفاق المصالحة على الأرض.

ويضم وفد حركة فتح، الذي توجه إلى موسكو، رئيس وفد الحركة للحوار وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، وعضو اللجنة المركزية صخر بسيسو، وأمين سر المجلس الثوري أمين مقبول. كانت حركتا فتح وحماس قد وقعتا اتفاقا في القاهرة في 4 مايو (أيار) الحالي، أنهى خلافا تسبب في شق صفوف الفلسطينيين على مدى نحو 4 سنوات، وينص الاتفاق على تشكيل حكومة وطنية انتقالية باتفاق جميع الفصائل. وقد تناولت وسائل الإعلام أسماء أربعة شخصيات قيل إن حركة فتح طرحتها ليتولى أحدها رئاسة الوزراء، منها رئيس حكومة رام الله سلام فياض، ووزير الخارجية الفلسطيني الأسبق زياد أبو عمرو، غير أن الاسمين قوبلا بالرفض الشديد والحازم من قبل حركة حماس ولم يلقيا أي قبول.