اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان صدر عنها بمناسبة زيارة يقوم بها أحد مسؤوليها الكبار لبنغازي معقل الثوار الليبيين، أن على العقيد معمر القذافي أن يتنحى ويغادر ليبيا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في البيان أن «الولايات المتحدة مصممة على حماية المدنيين الليبيين وترى أن على القذافي أن يتنحى ويغادر البلاد».
وكان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، جيفري فيلتمان، وصل الليلة قبل الماضية إلى بنغازي، والتقى صباح أمس مسؤولين من الثوار من بينهم زعيمهم مصطفى عبد الجليل، بحسب ناثانيال تيك أحد المتحدثين باسم الممثلية الأميركية في بنغازي.
وأضاف بيان وزارة الخارجية أن «زيارة فيلتمان دليل آخر على الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمجلس الوطني الانتقالي المحاور الشرعي وذي الصدقية للشعب الليبي».
وفيلتمان هو أكبر دبلوماسي أميركي يزور ليبيا منذ بدء الانتفاضة ضد القذافي. ومن المقرر أن يغادر ليبيا اليوم.
إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف أمس أطراف النزاع في ليبيا لوقف العمليات القتالية فورا وذلك في الوقت الذي ما زال يحاول فيه الكرملين التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأدلى لافروف بهذا البيان في موسكو بعد لقائه مع المندوب الليبي السابق لدى الأمم المتحدة، عبد الرحمن شلقم، الذي وصل العاصمة الروسية الجمعة الماضي بصفته مبعوثا للمجلس الوطني الانتقالي.
وأشاد وزير الخارجية الروسي بشلقم قائلا إنه «مسؤول يمتلك خبرة كبيرة عرفناه لفترة كبيرة».
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن لافروف القول في مؤتمر صحافي «نحن نحاول أن نوقف حمام الدماء والعمليات القتالية فورا وهذا كان الهدف الرئيسي لاجتماعاتنا».
وأضاف «نحن مقتنعون تماما بأن وقف إطلاق النار وإجراء مناقشات وعقد اتفاقات أمور حتمية».