انسحاب جمهوري من سباق الرئاسة يفتح جدلا آخر حول عائلته

ميتش دانيالز نفى دورا لزوجته في القرار.. وفند معلومات عن طلاقه

TT

مع تساقط مرشحي الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة العام المقبل، تسلطت الأضواء على انسحاب واحد من أكثر المرشحين أهمية، وعن دور زوجته في ذلك القرار. ويتعلق الأمر بميتش دانيالز، حاكم ولاية إنديانا، الذي كان مساعدا كبيرا للرئيس السابق جورج بوش الابن. قرر دانيالز، أول من أمس، عدم الترشح، لكنه عاد وأصدر أمس بيانا نفى فيه أن تكون زوجته، شيري، ضغطت عليه حتى ينسحب. إلا أن هذه ليست أول مرة تتسلط فيها الأضواء على شيري وعلى مشكلات الزوجين العائلية.. فقبل أكثر من عشر سنوات، كانا نجمين مشهورين في ولاية إنديانا، أعلنا طلاقهما. ثم، بعد خمس سنوات، أعلنا العودة إلى عش الزوجية.

وعندما تطلقا، نشرت الصحف والتلفزيونات أن سبب الطلاق كان علاقة غرامية بين الزوجة ومحام يعيش في كاليفورنيا. وتطورت العلاقة حتى تركت الزوجة الزوج وبناتهما الأربع، وسافرت إلى كاليفورنيا لتعيش مع عشيقها. وبعد خمس سنوات، عندما عادا، أصدرا بيانا قالا فيه إنهما يريدان «المحافظة على تماسك العائلة، والاشتراك في تربية بناتنا الأربع».

وبعد خمس سنوات أخرى، نشرت أخبار بأنهما اختلفا مجددا، لكن هذه المرة حول قرار الزوج بترك واشنطن والعودة إلى ولايته، إنديانا، ليترشح حاكما لها، وأن الزوجة غير متحمسة للفكرة، لكن انتقلت العائلة إلى إنديانا، وترشح الزوج وفاز بمنصب حاكم الولاية، ثم فاز مرة أخرى.

وفي بداية هذه السنة، أعلن الزوج أنه يفكر في أن يترشح للرئاسة ضد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في انتخابات السنة المقبلة. ونقلت عنه صحيفة «إنديانابوليس ستار» التي تصدر في إنديانابوليس، عاصمة ولاية إنديانا، أول من أمس، أنه لن يترشح. وفي رده على سؤال للصحيفة حول دور زوجته في القرار، قال: «أود أن أصحح كثيرا من الأخبار التي تحدثت عن صلة زوجتي بقراري، وخاصة أسباب طلاقنا (سنة 1993)». وأوضح أن الزوجة لم تهجر بناتهما في ولاية إنديانا من أجل عشيقها في ولاية كاليفورنيا، وأن «قضايا رفعت في المحاكم من جانبينا حسمت بأن قررت المحكمة أن تبقى بناتنا الأربع معي في إنديانا». وأضاف أن زوجته اشترت في ذلك الوقت منزلا قريبا من منزله «حتى تقدر على المشاركة في تربية البنات». وتابع أن الزوجة باعت المنزل وانضمت إلى منزله بعد أن تزوجا مرة أخرى.

وهكذا، تسلطت الأضواء، ليس فقط على انسحاب دانيالز من سباق الرئاسة، وإنما أيضا على علاقته مع زوجته، وخاصة على تصريحاته بتكذيب الأخبار التي نشرت قبل أكثر من عشر سنوات عن أن الزوجة هجرت البنات وانضمت إلى عشيقها في ولاية كاليفورنيا.