عباس: الحكومة الفلسطينية ستكون حكومة مستقلين

قال إنه لن يشارك فيها أي شخص ينتمي لأي تنظيم على الإطلاق

TT

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس: «إن المصالحة موجودة ونحن نحاول العمل من أجل تشكيل حكومة تكنوقراط».

وأشار الرئيس عباس في تصريح للصحافيين عقب لقائه العاهل الأردني، أمس، إلى أن هناك «فهما خاطئا للحكومة بأنها حكومة محاصصة بين فتح وحماس، فالحكومة هي حكومتي وتتبع استراتيجيتي وسياستي، هي حكومة مستقلين ولا يوجد فيها أي شخص ينتمي لأي تنظيم فلسطيني على الإطلاق».

وأضاف الرئيس عباس أنه جرى استعراض نتائج زيارة الملك عبد الله الثاني إلى الولايات المتحدة، والدور الهام الذي قام به الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في ما يتعلق بما ذكره في خطابه الأخير حول إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، مبينا أن الموقف الأميركي هذا قد تبلور «بفضل جهود الملك».

وأوضح أن اللقاء تناول كذلك عددا من القضايا من بينها «المصالحة الفلسطينية، وماذا يمكن أن يحصل بعد تشكيل الحكومة».

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس قد بحثا الجهود المبذولة لتجاوز العقبات التي تعترض استئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وصولا إلى حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.

وحسب بيان للديوان الملكي الأردني، أكد الملك عبد الله الثاني، الذي أطلع الرئيس عباس على نتائج زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، أن المصالحة الوطنية الفلسطينية التي أبرمت مؤخرا تشكل خطوة إيجابية على طريق توحيد الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.