لجنة مبادرة عملية السلام تلتئم في الدوحة يوم 28 مايو

بعد انتقادات واسعة لخطاب أوباما

TT

تلتئم لجنة مبادرة السلام العربية، التي تضم 13 دولة عربية، يوم 28 مايو (أيار) الحالي على المستوى الوزاري بالدوحة، بناء على طلب فلسطين، وذلك لمناقشة مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط، على خلفية خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي انتقدته كل الأطراف بما في ذلك إسرائيل.

كما يأتي اجتماع اللجنة بعد لقاء الرئيس الأميركي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن مؤخرا، إضافة لانعقاد قمة مجموعة الثماني التي دعا إليها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والتي تناقش التحول في العالم العربي بما في ذلك وضع ومستقبل السلام والصراع العربي - الإسرائيلي.

وكانت القاهرة قد استبقت هذه الاجتماعات بدعم ما أعلنه الرئيس الأميركي، وهو قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حدود 1967، مع بعض التعديلات المتفق عليها، وهو ما يمثل تقدما نحو تحقيق السلام العادل والشامل والدائم.

وشددت الحكومة المصرية على أن ما أعلنه الرئيس أوباما في هذا الصدد يتسق مع الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ويسهم في وضع المجتمع الدولي بأكمله في مساندة قيام الدولة الفلسطينية على أساس حدود 1967.

واتساقا مع ما سبق، تلاحظ الحكومة المصرية أن الرفض الإسرائيلي السريع لما جاء في الخطاب في هذا الشأن لا يوحي بأية إيجابية من جانب تل أبيب، ويؤكد مجددا على عدم رغبتها في إنهاء النزاع، واستمرارها في سياسة استهلاك الوقت، وهو ما يحتم على الولايات المتحدة الاضطلاع بدورها لتنفيذ ما جاء في خطاب الرئيس أوباما، وحمل إسرائيل على الاستجابة لموقف المجتمع الدولي محل الإجماع.