6 قتلى و25 جريحا بهجمات في كركوك وبغداد

عشائر كردية تدعو إلى تشكيل قوات للصحوة

TT

أعلنت مصادر أمنية عراقية، أمس، مقتل ستة أشخاص، بينهم ضابط في الشرطة برتبة نقيب، وإصابة 25 آخرين في هجمات متفرقة في بغداد ومحافظة كركوك (شمال) المتنازع عليها.

وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «ثمانية أشخاص، بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة، أصيبوا بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة داخل مرأب للسيارات في شارع المحيط الرئيسي في الكاظمية» شمال بغداد.

وأضاف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية أن «انفجار عبوة ألصقت بسيارة أجرة قرب نقطة تفتيش للجيش العراقي في منطقة الغزالية (غرب) أدى إلى مقتل سائقها وإصابة آخر بجروح».

من ناحية ثانية، قال مصدر أمني في كركوك إن انفجارا استهدف موكب مدير شرطة ناحية الرشاد (جنوب كركوك)، الرائد أحمد البرزنجي لدى مروره في حي الضباط جنوب المدينة، مما أسفر عن إصابته بجروح.

وأشار إلى أن حالة ثلاثة من الجرحى، وبينهم أحد عناصر الشرطة، خطيرة. وفي وقت سابق قتل ضابط في الجيش العراقي وجندي كما أصيب جنديان آخران بجروح، في انفجار عبوة ناسفة في ساعة متأخرة من مساء الأحد.

وقال العقيد علي الحمداني، مدير شرطة ناحية الطوز، إن الانفجار وقع على الطريق الرئيسي جنوب كركوك، واستهدف دورية للجيش العراقي.

كما أعلن مصدر في الشرطة العراقية «مقتل امرأة في هجوم مسلح، الاثنين، نفذه مجهولين يرتدون زيا عسكريا استهدف منزلها في قرية تل العيد الواقعة في حي الرياض (45 كلم غرب كركوك)».

في غضون ذلك، نقلت مصادر إعلامية كردية عن رؤساء عدد من العشائر الكردية بالمحافظة دعوتهم إلى تشكيل قوات الصحوة من أبناء تلك العشائر، بهدف دعم الوضع الأمني بكركوك. ونقل موقع «سبه ي» الكردي عن عثمان الآغا، رئيس عشيرة الزنكنة الكردية قوله: «في وقت سابق طلب منا رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، تشكيل قوات الصحوة من أبناء العشائر الكردية، ولكننا رفضنا ذلك، ولكن اليوم الوضع الأمني في كركوك يسير نحو المزيد من التدهور، مما يتطلب تشكيل تلك القوات، ونحن كعشيرة زنكنة مستعدون لذلك، ونتعهد بحماية مناطق ليلان وقادر كرم».

من جهته، أشار جمال علي الآغا، رئيس عشيرة الداودي في المحافظة، إلى «أن عشائر الزنكنة والكاكائية والداودة والطالبانية أبدت جميعها استعداداتها لتشكيل قوات صحوة عشائرية بهدف دعم الوضع الأمني بالمحافظة، فالوضع الحالي يتطلب ذلك، كما أن وجود هذه القوات ضروري أيضا لما بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق».

وفي تطور أمني آخر، ذكرت مصادر من الشرطة العراقية أن قوات خاصة مقبلة من بغداد قامت، صباح أمس، باعتقال المرافق الشخصي لمحافظ ديالى في منزله، في منطقة المقدادية التابعة لمدينة بعقوبة مركز المحافظة، واقتادته للتحقيق بتهمة الإرهاب.

وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن يحيى محمد خلف، المرافق الشخصي لمحافظ ديالى، عبد الناصر المهداوي، اعتقل وفق قانون الإرهاب، بعد مداهمة منزله في منطقة المقدادية.