شيخ الأزهر يرفض مزاعم إسرائيل بإصدار فتوى للعفو عن مبارك
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: رفض الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تصريحات الحاخام الإسرائيلي عوفاديا يوسف بشأن عزمه مخاطبته للعمل على إصدار فتاوى شرعية تبيح العفو عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وأكد شيخ الأزهر على أنه لم يتلق أي مكاتبات في هذا الأمر، وأنه يرفض وبشدة استقبال أي طرف إسرائيلي وإصدار فتوى تخص الشأن المصري، قائلا: إن «لمصر قضاء نثق في شرفه ونزاهته واستقلاله التام المطلق وليس لنا أي تدخل في أي من القضايا المنظورة أمامه».
كانت إحدى الصحف الحكومية قد نشرت أمس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طالب الحاخام اليهودي الأكبر عوفاديا يوسف ببدء حملة دينية وإنسانية للمناداة بإطلاق سراح الرئيس السابق.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو كلف عوفاديا بأخذ رأي الدكتور أحمد الطيب كفتوى يبدأ من خلالها الحملة المؤيدة للعفو عن مبارك. الذي أعلن عن أنه سيخاطب شيخ الأزهر لإصدار فتاوى شرعية تبيح العفو عن مبارك.
مخاوف من تفجير الأنصاب الإسرائيلية بسيناء
* الشيخ زويد (مصر) - يسري محمد: شددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية حول الأنصاب التذكارية الإسرائيلي بمنطقة الشيخ زويد وسط مخاوف من تفجيرها خاصة بعد قيام مجهولين الأسبوع الماضي بتفجير ضريح إسلامي بالمنطقة.
وتزداد المخاوف الأمنية المصرية من تحطيم وتفجير هذه النصب، التي أبقيت في سيناء منذ عام 1967 بموجب بنود معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، مع تزايد المطالب الشعبية المتكررة بإزالتها.
وقال مصدر أمني إنه ليس هناك تهديد مباشر يستهدف هذه النصب ولكن ما يتم هو إجراء احترازي. ويقول المحامي بشمال سيناء محمود سعيد لطفي إن وجود مثل هذه النصب الإسرائيلية داخل أراضي سيناء أمر غير مقبول، خاصة النصب التذكارية المعروفة باسم «صخرة ديان»، لأنها تذكرنا بمرارة الحرب الإسرائيلية وعمليات قتل النساء والأطفال والأسرى المصريين في نفس المكان.
فدوى البرغوثي تدعو لطرح قضية الأسرى الفلسطينيين على الأمم المتحدة
* القاهرة - صلاح جمعة: دعت فدوى البرغوثي، زوجة البرلماني الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي، إلى طرح قضية الأسرى الفلسطينيين على الأمم المتحدة، قائلة إن من بينهم برلمانيين وأطفالا ونساء ومرضى. وطلبت البرغوثي من البرلمان العربي أن يعمل على انتزاع اعتراف من الأمم المتحدة بأن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرب مناضلون من أجل الاستقلال، ممن ينطبق عليهم عشرات القرارات الدولية التي توفر الحماية لأسرى الحرب.
وقالت البرغوثي، في افتتاح الدورة العادية الأولى المستأنفة للبرلمان العربي أول من أمس: «إننا نتمنى من البرلمان أن يستعين بخبراء دوليين من أجل الذهاب إلى الأمم المتحدة، وانتزاع الاعتراف بأن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرب مناضلون»، موضحة أن ذلك سيعد مكسبا كبيرا في حال تحقيقه.
ولفتت البرغوثي إلى أن إسرائيل تتعامل مع الأسرى الفلسطينيين على أنهم مجرمون أو أمنيون في أحسن الأحوال.