العاهل الأردني يبحث مع المشير طنطاوي التطورات العربية والعلاقات الثنائية

في أول زيارة له للقاهرة بعد ثورة 25 يناير

TT

في أول زيارة له إلى مصر بعد ثورة 25 يناير، بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة القائد العام للقوات المسلحة، أمس، آخر تطورات الأوضاع على الساحة العربية، إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن اللقاء، الذي تم بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، تناول الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والتطورات والأحداث المتلاحقة في المنطقة خاصة على الساحة العربية، وسبل دعم عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط خاصة على المسار الفلسطيني، كما بحث الجانبان سبل دعم التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

ونقلت الوكالة المصرية عن بيان للديوان الملكي الأردني قوله إن المباحثات تركزت على علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة والقضايا التي تهم البلدين. وأشار البيان إلى أن الملك عبد الله الثاني أكد - خلال جلسة مباحثات موسعة تبعها لقاء ثنائي مع المشير طنطاوي - حرص الأردن الكامل على تمتين علاقات التعاون الثنائي والبناء عليها في مختلف الميادين على النحو الذي يعود بالفائدة المشتركة على البلدين والشعبين الشقيقين.

وأضاف البيان أن العاهل الأردني أعرب عن أمله أن تحافظ مصر في ظل العهد الجديد على دورها الريادي في العالم العربي والمنطقة، وأن يحقق شعبها الشقيق تطلعاته في تعزيز مسيرة التنمية والتطوير والديمقراطية. وقال البيان إن المباحثات تناولت أيضا - والتي تبعها مأدبة غداء أقامها المشير طنطاوي تكريما للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والوفد المرافق - التطورات في المنطقة العربية والجهود المتصلة بدفع عملية السلام، حيث اتفق البلدان على استمرار التشاور والتنسيق حيالها بما يعزز العمل العربي المشترك، ويخدم القضايا العربية.