الأمير سلمان يرعى احتفالية مجلس التعاون بمناسبة مرور 30 عاما على تأسيسه

الزياني: انضمام الأردن والمغرب تحت الدراسة

TT

رعى الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، الاحتفالية التي أقامتها أمانة مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية، أمس، بمناسبة مرور 30 عاما على قيام المجلس الخليجي.

وأقامت أمانة مجلس التعاون الخليجي، أمس، احتفالية ضخمة بمناسبة دخول التكتل الخليجي عامه الثلاثين في 25 مايو (أيار) 2011.

وكرم الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، الأمناء السابقين، ابتداء من عبد الله يعقوب بشارة من الكويت، والشيخ فاهم القاسمي من الإمارات، وجميل الحجيلان من السعودية، وانتهاء بالقطري عبد الرحمن العطية.

كما كرم الأمير سلمان، أيضا، الأمناء العاملين المساعدين، والأمناء العاملين المساعدين للشؤون السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، والأمنية، ورؤساء بعثة مجلس التعاون لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وفي التصريحات التي أدلى بها الزياني، أمس، على هامش احتفال أمانة مجلس التعاون بالذكرى الثلاثين لقيام التكتل الخليجي، أعلن أن موضوع انضمام الأردن والمغرب لمجلس التعاون لا يزال تحت الدراسة.

وعن موقف دول مجلس التعاون من الوضع في سوريا، قال الزياني إن المجلس الوزاري هو من سيحدد ما إذا كان هناك تدخل في الوضع السوري.

وألقى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي كلمة بارك فيها هذه الذكرى العزيزة على قلوب أبناء دول مجلس التعاون، داعيا الله العلي القدير أن يمتع قادة دول المجلس بالصحة والعافية، وأن يوفقهم إلى كل ما من شأنه الدفع بالمسيرة الخيرة لهذا المجلس المبارك لتحقيق المزيد من الخير والنماء والازدهار والعزة والمنعة لدول المجلس.

وأضاف «في غمرة احتفالنا بهذه المناسبة العظيمة تتشرف الأمانة العامة للمجلس بأن تكرم الإخوة الأعزاء أصحاب المعالي والأمناء العاملين للمجلس، الذين أخلصوا في العمل، وبذلوا الكثير من العطاء والجهد لقيادة دفة السفينة بكل كفاءة واقتدار».

وزاد «يشرفني أن أعلن تأسيا بالمكرمة الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمنح راتبي شهرين لأبنائه مواطني السعودية، فقد وجهنا بمنح راتبي شهرين لأبناء موظفي الأمانة العامة».