النائب الثاني يرعى الليلة ختام مسابقة جائزة الأمير نايف العالمية لحفظ الحديث النبوي

الأمير سلمان: أهمية الجائزة تأتي من أهمية السنة النبوية في التشريع الإسلامي

TT

تختتم اليوم مسابقة جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز العالمية لحفظ الحديث النبوي في دورتها السادسة، التي تنظمها الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة، والتي يرعى مساء الليلة حفلها الختامي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي رئيس الهيئة العليا للجائزة.

وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض نوه بدور جائزة الأمير نايف في دورتها السادسة التي تعقد اليوم في المدينة المنورة برعاية النائب الثاني، فقال الأمير سلمان في تصريح بهذه المناسبة «إن السنة النبوية أحد مرتكزات التشريع الإسلامي، والاهتمام بها وبدراساتها جزء من اهتمام الدولة بعلوم الشريعة الإسلامية، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية التي يرعاها الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والتي تعد امتدادا لعناية واهتمام ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم».

وأضاف: «تنطلق أهمية هذه الجائزة التي تم اختيار المدينة المنورة مقرا لها وتشهد هذه الأيام دورتها السادسة، من أهمية السنة النبوية في التشريع الإسلامي، ومما تشكله دراساتها من أهمية كبرى حيث حققت الجائزة في دوراتها الأربع الماضية نجاحا كبيرا تمثل فيما قدم من بحوث، وفي تطور مجالات الجائزة حيث تطورت من جائزة واحدة إلى ثلاث جوائز شملت السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وخدمة السنة النبوية وحفظ الحديث الشريف إلى جانب الكثير من الأنشطة العلمية والثقافية المصاحبة للجائزة، ومما لا شك فيه أن جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تحظى بأهمية كبيرة في المملكة والعالم الإسلامي لما تقدمه من خدمة للسنة النبوية الشريفة وإعلاء من شأن الدراسات الإسلامية وإبراز لمحاسن الدين الإسلامي الحنيف».