ملك المغرب يعين أعضاء جددا في الهيئة العليا للاتصال المرئي والمسموع ضمنهم أوجار والأطلسي

دعا إلى استعمال متوازن لها من طرف جميع التيارات السياسية والفكرية

TT

دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس الهيئة العليا للمجلس الأعلى للاتصال المرئي والمسموع، إلى ضمان استعمال متوازن لوسائل الإعلام من طرف جميع التيارات السياسية والفكرية، مع ضرورة احترام سيادة القانون وأخلاقيات المهنية.

وكان العاهل المغربي استقبل أمس الأعضاء الجدد في الهيئة، الذين يملكون صلاحيات واسعة في مجال مراقبة وتنظيم وتقنين مجالات الإذاعة والتلفزيون سواء في القطاع العام أو الخاص.

وتراقب هذه الهيئة جميع برامج الإذاعات والتلفزيونات، كما تمنح التراخيص لإنشاء إذاعات وقنوات تلفزيونية. وعلى الرغم من إنشاء عدة إذاعات خاصة في المغرب، فإنه لم يتم بعد الترخيص بإنشاء قنوات تلفزيونية يملكها القطاع الخاص. وهناك عشر قنوات تلفزيونية في المغرب، وهي جميعا مملوكة للدولة، وإن بنسب متفاوتة، وهناك تراجع مستمر في مشاهدة هذه القنوات، طبقا للإحصاءات التي تعلن في المغرب. وعلى صعيد ذي صلة، قال بيان أصدره الديوان الملكي المغربي إن الملك محمد السادس أعاد أمس تعيين أحمد غزالي رئيسا للهيئة، في حين عين أربعة أعضاء جدد فيها، وهم رابحة زدكي، وفوزي الصقلي، ومحمد كلاوي، ومحمد عبد الرحيم، حيث ينص القانون على أن الملك يعين مباشرة أربعة أعضاء في هذه الهيئة، التي تضم تسعة أعضاء، إضافة إلى رئيس الهيئة، في حين يقترح رئيس الوزارء عضوين، وافق الملك محمد السادس على تعيينهما هما محمد أوجار وبوشعيب أوعبي، وباقتراح من رئيس مجلس النواب عين الملك محمد السادس طالع سعود الأطلسي عضوا في الهيئة، وباقتراح من رئيس مجلس المستشارين كذلك (الغرفة الثانية في البرلمان) عين الملك محمد السادس، خديجة الكور عضوا في الهيئة.

والأعضاء القدامى الذين انتهت مهامهم داخل هذه الهيئة، هم: محمد الناصري وزير العدل، وإلياس العماري وهو شخصية قيادية في حزب «الأصالة والمعاصرة» مثيرة للجدل، وصلاح الوديع القيادي أيضا في الحزب نفسه، والحسان بوقنطار وهو أستاذ جامعي، والباحث نور الدين آفاية، والممثلة نعيمة المشرقي، وأحمد العبادي، والصحافي نعيم كمال.

يشار إلى أن العاهل المغربي عين كذلك نوفل الرغاي مديرا عاما للاتصال المرئي والمسموع في المجلس الأعلى.

وقال بيان الديوان الملكي إن تجديد تشكيلة الهيئة يهدف إلى مواصلة استمرار عملها بنزاهة وتجرد والتزام بالعمل الجماعي، وبالمهام الموكولة إليها، ولا سيما في تقنين وتحديث القطاع المسموع والمرئي على المستويين الحكومي والخاص، وتوطيد التعددية السياسية والثقافية واللغوية والإعلامية.