مقتطفات من خطاب أوباما

TT

* نحن الآن نستعد لإجراء تحول في أفغانستان بالانتقال إلى القيادة الأفغانية. وخلال هذا التحول سنسعى إلى سلام دائم مع هؤلاء الذين ينفصلون عن «القاعدة» ويحترمون الدستور الأفغاني ويتخلون عن السلاح. وسوف نضمن ألا تكون أفغانستان ملاذا آمنا للإرهاب أبدا وإنما دولة قوية وذات سيادة وقادرة على الوقوف على قدميها.

* في ما يخص الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: نقوم بهذه الأشياء لأننا لا نؤمن فقط بحقوق الأمم ولكن نؤمن بحقوق المواطنين. وهذا هو الدليل الذي أرشدنا خلال حربنا مع الفاشية ونضالنا القديم مع الشيوعية.

واليوم توضع هذه الفكرة على المحك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في بلد بعد الآخر، يحتشد الناس لتحرير أنفسهم من براثن قبضة حديدية. وعلى الرغم من أن هذه التحركات من أجل التغيير كان عمرها ستة أشهر فقط، فقد شهدناها تعمل من قبل من أوروبا الشرقية إلى الأميركتين ومن جنوب أفريقيا إلى جنوب شرقي آسيا.

* التاريخ يخبرنا أن الديمقراطية ليست سهلة. سيستغرق الأمر سنوات كي تصل هذه الثورات إلى نتيجتها، وستكون هناك صعوبات على الطريق.

* نادرا ما تتخلى السلطة دون قتال - خاصة في الأماكن التي توجد فيها الانقسامات القبلية والانقسامات الطائفية. ونحن نعرف أيضا أن سياسات كسب الشعبية من الممكن أن تتخذ تحولات خطيرة - من تشدد أولئك الذين قد يستخدمون الديمقراطية في إنكار حقوق الأقليات إلى القومية التي تركت العديد من الندوب على هذه القارة في القرن العشرين.

* في ما يخص ليبيا: إنها تلك الحقيقة التي تقود عملنا في ليبيا. كان من السهل في مطلع حملة النظام «ضد المعارضة» في ليبيا أن نقول إن أيا من ذلك ليس من شأننا، إن سيادة أمة أكثر أهمية من ذبح مدنيين داخل حدودها.

هذا الجدل له أهمية عند البعض. لكننا مختلفون. نحن نعتنق مسؤولية أوسع. وعلى الرغم من أننا لا يمكننا أن نوقف كل الظلم ،هناك ظروف تتجاوز حذرنا، عندما يهدد زعيم بذبح شعبه، والمجتمع الدولي يدعو إلى التدخل. لهذا السبب، أوقفنا مذبحة في ليبيا. ولن تكون هناك هوادة من جانبنا حتى تتحقق الحماية للشعب الليبي ويزول شبح الطغيان.