موجز أحداث فلسطينية

TT

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال رئيس المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) السابق مئير دغان، إن من الخطأ أن تسعى إسرائيل لوقف الإعلان عن إقامة دولة فلسطينية في سبتمبر (أيلول) المقبل.

* وبينت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن مئير أشار إلى أنه في حال عارضت إسرائيل إقامة دولة فلسطينية سيترتب على ذلك نتائج صعبة، ولكن إن وافقت على إقامة الدولة في الأمم المتحدة فستكون الأضرار حيال «إسرائيل» أقل.

وقال دغان خلال كلمة ألقاها، أول من أمس، في اجتماع مغلق مع مديري هرتسليا، إن «إسرائيل سترتكب خطأ أن عارضت إقامة الدولة الفلسطينية في سبتمبر، واعتراف المجتمع الدولي بها لا يمكن وقفه ومحاولات حكومة بنيامين نتنياهو لمنع إعلانها سيترتب عليه نتائج صعبة».

* أشكنازي: إسرائيل لا تعرف أين تخبئ حماس الجندي الأسير شاليط

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: فجر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غابي أشكنازي، قنبلة حينما أعلن الليلة قبل الماضية أن إسرائيل لا تعرف مكان الجندي الأسير جلعاد شاليط في غزة، ولذلك لم تستطع تحريره.

وكان أشكنازي يتكلم أمام حفل تسليمه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة بار إيلان قرب تل أبيب. فقال إنه يعتبر بقاء شاليط في الأسر فشلا شخصيا له. ولكنه برر ذلك قائلا: «لا أحد توقع ما الذي يجري، فالجيش لا يعرف مكانه، ولذلك لم نقدم على عملية عسكرية لتحريره». وأكد أشكنازي أن السبيل الوحيدة لتحرير شاليط هي في إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وحيا نوعم شاليط، والد الأسير، رئيس الأركان السابق على شجاعته، وقال: «على الأقل، يعترف بالخطأ. وليس مثل غيره من القادة، الذين يفشلون.

* بلير: أوباما قلق على مصير إسرائيل

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال توني بلير، ممثل اللجنة الرباعية رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، إن إقدام الرئيس الأميركي على طرح مبادرة سلام، سبب القلق مما يمكن أن تواجهه إسرائيل إذا ما أعلن الفلسطينيون الدولة من جانب واحد. وأضاف بلير الذي كان يتحدث أمام كبار رجال أعمال في لندن أمس «بصراحة، إن أوباما قلق من الوضع الذي تمر به إسرائيل». وأوضح أن مبادرة أوباما التي أعلنها في خطاب الأسبوع الماضي، هدفها ملء فراغ يعتبره خطيرا، خاصة بالنسبة لإسرائيل وفي الأيام التي تسبق سبتمبر (أيلول)، حيث سيلجأ الفلسطينيون للجمعية العامة لإعلان الدولة.