أبو مازن يصر على فياض رئيسا للحكومة
* لندن - «الشرق الأوسط»: نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالمقربة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) القول إنه يسعى إلى تشكيل حكومة من التكنوقراط بحلول منتصف يونيو (حزيران) المقبل، تقبل بشروط اللجنة الرباعية. وحسب هذه المصادر التي لم تسمها «هآرتس»، فإن أبو مازن متمسك بسلام فياض كرئيس لحكومة الوحدة الوطنية، رغم الاعتراض عليه من قبل حركتي حماس وفتح، اعتقادا منه بأنه من دون فياض فإنه لا يستطيع مواجهة الانتقادات الدولية التي تلقاها بسبب اتفاق المصالحة مع حماس. وتعتقد المصادر أن حركة حماس توافق في نهاية المطاف على فياض. وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد قال الأسبوع الماضي إن المصالح بين فتح وحماس تثير مخاوف مشروعة لدى إسرائيل.
مخطط لإنشاء مترو أنفاق بين جنوب غزة وشمالها
* لندن - «الشرق الأوسط»: كشف أسامة كحيل، رئيس اتحاد المقاولين، عن اتفاق شراكة من القطاع الخاص والعام لإنشاء مترو أنفاق في قطاع غزة كمشروع استثماري يبدأ من رفح في الجنوب حتى بيت حانون في الشمال لتخفيض الضغط على شبكة المواصلات وتوفير الأراضي الزراعية ووقف استنزافها، وكذلك الحفاظ على البيئة ووقف التلوث الناجم عن شبكة المواصلات العادية.
وقال كحيل في تصريحات لوكالة «معا» الفلسطينية إنه خلال اجتماعه مع الدكتور محمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، تم الاتفاق لتكوين شراكة من القطاع الخاص والعام لإنشاء خط مترو أنفاق.
واعتبر كحيل المشروع بأنه من أنجح المشاريع الاستثمارية وأكثرها جدوى اقتصادية، مطالبا صندوق الاستثمار الفلسطيني بالإسهام في إنشاء مركز تدريب مهني بمستوى متقدم ليتمكن من توفير الكوادر البشرية الفنية المؤهلة، الأمر الذي يساعد على توفير الفنيين المدربين لتنفيذ مشاريع الإعمار من جهة وكذلك يوفر خبرات قابلة للتصدير مستقبلا.
ألان جوبيه يزور الشرق الأوسط مطلع يونيو
* باريس - أ.ف.ب: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، أن الوزير ألان جوبيه سيزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية من الأول إلى الثالث من يونيو (حزيران) المقبل لنقل رسالة من الرئيس نيكولا ساركوزي إلى الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأعلن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أول من أمس، على هامش قمة مجموعة الـ8، أن وزير خارجيته سيتوجه الأسبوع المقبل إلى الشرق الأوسط، «حاملا رسالة منه.. تقول للفلسطينيين والإسرائيليين إن السلام قد انتظر فترة طويلة.. وإن السلام في متناول اليد». وأضاف أن فرنسا ستسأل الفلسطينيين عما إذا كانت حكومة الوحدة ستنال من الاعتراف بإسرائيل وحقها في الحياة في أمان. وللإسرائيليين «سنقول إنه لا بد من تحريك عملية السلام»، لأنه «لا يمكن البقاء في الوضع الحالي». وتحدث ساركوزي، الذي يأمل في عقد مؤتمر سلام «قبل الصيف»، عن «تناغم كبير في الأفكار» مع نظيره الأميركي، باراك أوباما، الذي أعلن في الأسبوع الماضي تأييده إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 1967.