موجز دوليات

TT

قيود أميركية على العقود العسكرية مع الصين

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: صادق مجلس النواب الأميركي على تعديل قانون مالي للبنتاغون يفرض قيودا على الشركات الصينية التي تبرم عقودا عسكرية أميركية، في حين يثير تنامي قدرات الصين العسكرية قلق واشنطن. ويحظر القانون على كل الهيئات التي تملكها الحكومة الصينية أو الموالية لها، تزويد الولايات المتحدة بالعتاد العسكري. كما ينص على أن أي استثناء يجب أن يُبلغ به الكونغرس في غضون أسبوعين. وأعلنت نائبة الحزب الديمقراطي في كونكتيكت (شمال شرق) روسا ديلاورو أن «الصين حققت تقدما مهما في مجالات الدفاع والفضاء، وأن قيامنا بضمان الأمن القومي الأميركي أمر حاسم». وتم التصويت على هذا التعديل، في حين تعتزم شركة تصنيع الطائرات الصينية «افيك» المشاركة في استدراج عروض حول عقود للجيش الأميركي تشمل بشكل خاص إمداده بمروحيات يستخدمها الرئيس الأميركي.

بيونغ يانغ ستطلق موقوفا أميركيا «لأسباب إنسانية»

* سيول - «الشرق الأوسط»: أعلنت كوريا الشمالية عزمها إطلاق سراح أميركي كوري الأصل يدعى إيدي جون يونغ سو، معتقل في كوريا الشمالية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن بيونغ يانغ «قررت إطلاق سراح (جون) لأسباب إنسانية إثر تلقي عدة طلبات» خلال زيارات قام بها أميركيون مؤخرا إلى بيونغ يانغ. وكانت كوريا الشمالية أعلنت في منتصف أبريل (نيسان) الماضي أن جون يونغ سو محتجز، بعدما اعتقل في نوفمبر الماضي. وأوضحت الوكالة الكورية الشمالية آنذاك أن المواطن الأميركي «اعترف أثناء التحقيق بارتكاب جريمة في حق جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بعد دخوله إليها». وأفادت بأنه تم إبلاغ واشنطن باعتقاله، وأن دبلوماسيين من السفارة السويدية التي تتولى تمثيل المصالح الأميركية، التقوا المعتقل.

احتجاجات في بيرو قبل انتخابات الرئاسة

* ليما - لندن - «الشرق الأوسط»: احتشد مئات المتظاهرين حول مبان حكومية وأحرقوا سيارات تابعة للشرطة في جنوب بيرو، مع تصاعد احتجاج على شركات تعدين قبل عشرة أيام من انتخابات الرئاسة. وتوافد نحو خمسة آلاف محتج على مدينة بونو على مدى الأسبوعين الماضيين، للمطالبة بإلغاء امتيازات لشركات تعدين يقولون إنها ستلوث أراضيهم. وأغلقت الطرق المؤدية إلى دولة بوليفيا المجاورة، مما أصاب حالة التجارة بالشلل. وسمح رئيس بيرو آلن غارسيا في وقت سابق من هذا الأسبوع للجيش بالمساعدة على حفظ النظام في بونو الواقعة على بعد ألف كيلومتر جنوب العاصمة ليما، لكنه لم يستخدم القوة بعد لإنهاء الاحتجاجات. وأرسلت الحكومة ممثلين للتفاوض مع المحتجين، لكن لم يتم التوصل لاتفاق. ونجحت حكومة غارسيا في جذب استثمارات بقيمة 40 مليار دولار في مشروعات التعدين والنفط للسنوات العشر المقبلة.