الصدر يفتح «صفحة جديدة» مع المالكي

بعد استعراض «جيش المهدي» المثير للجدل

TT

بعد استعراض «جيش المهدي»، الذي نظمه الخميس الماضي في بغداد التيار الصدري، بإشراف مباشر من زعيمه، مقتدى الصدر، فتح الأخير على ما يبدو «صفحة جديدة» بينه وبين زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء، نوري المالكي.

وقال الصدر في بيان صدر عن مكتبه بالنجف، وتلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن «الاستعراض رفع رؤوسنا عاليا وطأطأ رؤوس أعداء العراق؛ إذ تم إنجاح ونجاح هذا المشروع الوطني الكبير». وأوضح البيان أن «ما ظهر لنا في هذا الاستعراض أن الشعب مطيع لقياداته الدينية والشعبية، ومع حكومته درع للوطن الحبيب، وأنه ذو وعي وتنظيم عال، وعلى قدر المسؤولية»، مشيرا إلى أن «صوت الشعب أعلى من أصوات المطالبين أو الراغبين ببقاء المحتل».

من جهته، نفى الأمين العام لكتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري في البرلمان العراقي، أمير الكناني، وجود توتر في العلاقات بين التيار الصدري والمالكي إثر الاستعراض، وقال الكناني في تصريحات إن «الشخصيات التي أطلقت تصريحات بالضد من الاستعراض لا تمثل دولة القانون أو رئيس الوزراء».

وكان النائب عزت الشابندر، القيادي في ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، قد انتقد الاستعراض، وقال إنه يهدد الطوائف الأخرى.