أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، أنه لا نية لتحويل المعهد لأكاديمية تنافس كليات الإعلام بالجامعات السعودية، مشيرا إلى أن رسالة المعهد تكمن في إتاحة الفرصة للراغبين في الانخراط بالعمل الإعلامي والصحافي، ولمن يملكون الموهبة والمهارة اللازمة لذلك.
وبيّن الأمير فيصل أن المرحلة المقبلة للمعهد ستشهد افتتاح فرع له بالمنطقة الغربية من البلاد، لافتا إلى أن ما يهم القائمين على المعهد في الفترة الحالية هو افتتاح القسم النسائي، حيث إن المعهد يقتصر القبول فيه على الرجال فقط.
واعتبر الأمير فيصل بن سلمان خلال حديثه لـ«صحافيين»، عقب احتفال معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي بتخريج الدفعة الأولى من طلابه، مساء أمس، بمقر هيئة الصحافيين السعوديين بالعاصمة الرياض، أن عمل المعهد يأتي مكملا لتلك الكليات النظرية، مضيفا: «لذا فهو يحمل مسمى معهد تطبيقي».
وعقب أجواء إعلامية شهدت تخريج ما يقارب 30 طالبا في دبلوم التصميم والغرافيكي الإعلامي، و12 طالبا في البرنامج التأهيلي للتصميم والإخراج الصحافي، و8 طلاب في البرنامج التأهيلي للتصميم والغرافيكي التلفزيوني، وصف الأمير فيصل بن سلمان معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي بأنه نتاج جهد مشترك بين عدد من الجهات الإعلامية والمؤسسات السعودية الصحافية، مشيرا إلى أن المعهد يزف حاليا باكورة دوراته التأهيلية المتخصصة.
ورأى الأمير فيصل بن سلمان أن المعهد كان، منذ البدء، يؤكد على أن يبدأ خطواته بهيئة مشروع صغير ثم يكبر، لا أن يبدأ بحجم كبير ثم يعاني من مشكلات تجعله يصغر، معتبرا أن ما حققه المعهد خلال السنوات الماضية من عمره يؤكد صواب التوجه، ونجاح الخطط المرسومة له.
وأبان رئيس مجلس إدارة معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، أن المعهد في المراحل الأخيرة من الانتهاء من التصاميم الهندسية والفنية لإطلاق مشروع مقر دائم للمعهد بالعاصمة السعودية، الرياض، مقدما شكره للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني لمنحها المعهد مقرا مؤقتا على أرضها.
ولفت الأمير فيصل بن سلمان، خلال حديثه، إلى أن المعهد يتمتع بعدد من الاتفاقيات الثنائية التي تربطه بعدد من وكالات الأنباء، بالإضافة للجهات الإعلامية المحلية والدولية، مؤكدا أن المعهد مفتوح على كافة الوسائل الإعلامية المحلية منها والدولية.
يشار أن معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي انطلق عام 2008، ويقدم عددا من الدبلومات المتخصصة في مجال الإعلام المقروء والمرئي، ويهدف المعهد، من خلال برامج وورش عمله المتخصصة، لتقديم حلول متنوعة لتوفير الكوادر الإعلامية والمهنية والفنية المتخصصة في هذا المجال، وبلغ عدد المستفيدين والمشاركين في الورش التدريبية التي نظمها المعهد خلال الفترة الماضية ما يزيد على 500 مشارك ومشاركة.