وزير بريطاني سابق يلتقي بوزير الخارجية الليبي

TT

قال مشارك في اجتماع بين وزير بريطاني سابق ووزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي لـ«رويترز» أمس إنهما عقدا محادثات في العاصمة التونسية.

ونفت الحكومة البريطانية إجراء أي اتصال مع مسؤولين موالين للزعيم الليبي معمر القذافي، لكن الاجتماع عقد على خلفية ضغط غربي متصاعد كي يتفاوض مساعدو القذافي للخروج من الصراع. وأضاف المشارك أن اللورد ديفيد تريفغارن، الذي كان وزير دولة في عقد الثمانينات من القرن الماضي ويرأس حاليا مجلس الأعمال الليبي - البريطاني، وهو منظمة غير حكومية، التقى بوزير الخارجية الليبي العبيدي في تونس أول من أمس.

وقال اوليفر مايلز، وهو سفير سابق لدى ليبيا، ونائب رئيس المجلس: «بوسعي أن أؤكد أن الاجتماع عقد. لقد استمر أكثر من ساعة. لم يخول أي منا بعقد الاجتماع سواء من المجلس أو من الحكومة البريطانية».

ورفض مايلز التعليق على سؤال بشأن ما إذا كان الاجتماع متعلقا بمحاولات التفاوض على تسوية للصراع في ليبيا.

وأضاف لـ«رويترز» بالهاتف: «أنا دبلوماسي سابق وهذه خلفيتي. اعتبرت ما فعلت شيئا كان لزاما علي أن أفعله».

وزاد قائلا: «من الواضح أن مصالح أعضائنا موضع اهتمام لكن ليس هذا سبب عقدنا للاجتماع». وفي تعليقها على الاجتماع قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية: «لا يشارك ممثلون من حكومة الملكة أو وسطاء في المفاوضات مع النظام الليبي بشأن وقف لإطلاق النار. موقفنا واضح. القذافي يجب أن يرحل كي يستطيع الشعب الليبي أن يحدد مستقبله». ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين في طرابلس.