موجز دوليات

TT

* وفاة رئيس منطقة أبخازيا في موسكو

* سوخومي (جورجيا) - لندن - «الشرق الأوسط»: توفي سيرغي باغابش، رئيس منطقة أبخازيا، الموالية لروسيا، أمس، في أحد مستشفيات موسكو، بعد عملية جراحية في الرئة، حسبما أعلنت إدارته في سوخومي. وكان باغابش، 62 عاما، يحكم المنطقة منذ بداية 2005. وقد أعيد انتخابه في ديسمبر (كانون الأول) 2009. وكان رئيسا لشركة تنشط في مجال الطاقة شاركت في الحرب الأبخازية - الجورجية في 1992 - 1993. وسيتولى نائب الرئيس ألكسندر انكفاب، 58 عاما، الرئاسة بالوكالة قبل إجراء انتخابات جديدة خلال ثلاثة أشهر، حسب الدستور.

* توتر في مناطق المغول بالصين

* بكين - «الشرق الأوسط»: عززت السلطات الصينية الإجراءات الأمنية في شمال البلاد أمس، إثر حصول تظاهرات لسكان من عرقية المغول في منغوليا الداخلية. وكانت تظاهرات المغول انطلقت في مناطق عديدة من شمال الصين احتجاجا على مقتل راع مغولي في العاشر من الشهر الحالي بعد أن صدمته سيارة يقودها صيني من عرقية الهان التي يشكل أبناؤها أكثرية الصينيين. وحصل الحادث عندما كان الراعي ميرغن مع عدد آخر من الرعاة يحاولون منع مرور قافلة من الشاحنات تنقل فحما حجريا في منطقة كسيلينغول، لأن الرعاة المغول يعتبرون أن مناجم الفحم هذه تقضي على مراعيهم وتجبرهم على ترك أراضيهم، بحسب ما أفادت منظمة غير حكومية.

* جوناثان يؤدي اليمين رئيسا لنيجيريا

* أبوجا - «الشرق الأوسط»: أدى غودلاك جوناثان اليمين الدستورية لتولي الرئاسة النيجيرية، أمس، وسط تحديات لقيادة الإصلاح والسعي لاحتواء الصراعات الداخلية. وحضر مناصب التنصيب رؤساء دول أفريقية وشخصيات أجنبية وزعماء دينيون ومحليون. وقال جوناثان وهو يؤدي اليمين: «بصفتي رئيسا لجمهورية نيجيريا الاتحادية سأقوم بواجبي على أفضل وجه وبأمانة وبما يتماشى مع الدستور». وكان جوناثان قد فاز بالانتخابات التي جرت الشهر الماضي، والتي يفترض أنها عكست إرادة الشعب، على الرغم مما شابها من تجاوزات. وجوناثان مسيحي من الجنوب، ساعده على الفوز انتصاره في المنطقة التي ينتمي إليها، بينما حقق منافسه الشمالي والحاكم العسكري الأسبق، محمد بوخاري، أداء قويا في الشمال الذي تقطنه أغلبية مسلمة.

* استقبال حافل لرئيس هندوراس السابق

* تيغوسيغالبا - لندن - «الشرق الأوسط»: استقبل عشرات الآلاف من مؤيدي رئيس هندوراس السابق، مانويل سيلايا، عند عودته، أول من أمس، إلى تيغوسيغالبا، بعد عامين على الانقلاب الذي أطاح به من السلطة. وارتدى مؤيدو سيلايا القمصان الحمراء، وانتظروا لساعات وصول الرئيس السابق المقبل من نيكاراغوا المجاورة، حيث أمضى الليلة، بعد 16 شهرا أمضاها في المنفى في جمهورية الدومينيكان. وقال سيلايا الذي اعتمر قبعته البيضاء الشهيرة، على منصة نصبت قرب مطار العاصمة: «نعود كلنا تفاؤل وأمل للبحث عن مخرج للأزمة. في لحظة ما ضاع كل شيء تقريبا، لكننا لم نُهزم إطلاقا».

وفي 28 يونيو (حزيران) 2009 اعتقل سيلايا الذي انتخب عام 2006 على أساس شعارات ليبرالية، ليجري بعد عامين انعطافة نحو اليسار، بعد أن سحبه الجيش من فراشه بلباس النوم.