بروكسل تخصص 10 ملايين يورو للاجئين التشاديين الفارين من النزاع في ليبيا

جراء معاناتهم من وضع إنساني حرج

TT

خصصت المفوضية الأوروبية أمس عشرة ملايين يورو لمساعدة التشاديين الذين يحاولون الفرار من النزاع في ليبيا، ويعانون من وضع إنساني «حرج»، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت المفوضة الأوروبية المكلفة المساعدة الإنسانية، كريستالينا جورجييفا إن الوضع على الحدود بين ليبيا وتشاد «مقلق»، داعية إلى «تعبئة دولية» من أجل «الدول الهشة المجاورة» لليبيا وعلى الأخص النيجر وتشاد.

وقالت جورجييفا: «فيما تركز وسائل الإعلام الدولية على الحالة الطارئة في ليبيا وعلى حدودها مع تونس ومصر، علينا ألا ننسى الوضع الحرج الذي يعاني منه التشاديون الذين يعتبرون أعداء بنظر النظام والثوار (في ليبيا) والذين يجدون أنفسهم وهم يحاولون الفرار من ليبيا عالقين على حدودها من دون أن يتمكنوا من الحصول على طعام وماء وملاجئ وعناية».

وتابعت أنه «بعد ثلاثة أشهر على اندلاع النزاع، ازداد قلقا حيال تدهور الاوضاع الإنسانية».

وثمة نحو أربعين ألف عامل تشادي كانوا يحاولون الفرار من ليبيا، عالقون على الحدود مع بلادهم، وقالت المفوضية الأوروبية إنهم ينتظرون إجلاءهم في «ظروف كارثية»، مشيرة إلى أن الحاجات الإنسانية ملحة أيضا على طول الحدود مع شمال تشاد.

وحذرت من أن معظم اللاجئين التشاديين «فقراء» ويعودون إلى مناطق فقيرة تسودها أوضاع صعبة ولا سيما الساحل حيث يعاني 1.6 مليون شخص من الجوع.