قامت الشرطة العسكرية المصرية أمس بتحويل الصحافي والناشط السياسي حسام المحلاوي للتحقيق، بعد حديثه لقناة «أون تي في» ليلة 26 مايو (أيار) عن الشرطة العسكرية، حيث قال للإعلامية ريم ماجد، التي تم تحويلها هي الأخرى للتحقيق، إنه يحمل اللواء حمدي بدين، رئيس الشرطة العسكرية، مسؤولية الانتهاكات التي تتم ضد الناشطين السياسيين والمدنين بشكل عام، وطالب خلال البرنامج بالتحقيق فيها.
وقال المحلاوي لـ«الشرق الأوسط»: «تلقيت مكالمة هاتفية يوم الأحد من مقدم بمكتب الإعلام بالجيش، طالبا أن أحضر في هيئة القضاء العسكري الساعة 11 ونصف صباح (أمس) الاثنين، وذلك لما ورد في حق الشرطة العسكرية على شاشة (أون تي في) ليلة 26 مايو». وأضاف المحلاوي أن «هناك ما بين 5 إلى 10 آلاف مصري تم تحويلهم للمحاكمات العسكرية، حسب منظمات حقوق الإنسان المحلية والعالمية، وبعضهم لم يجد عونا لأنهم ليسوا من المشاهير، ولم يجدوا من يتضامن معهم ولم يعرف أحد بأسمائهم». واحتشد عدد من النشطاء السياسيين أمس أمام هيئة القضاء العسكري المصري للتضامن مع الإعلامية ريم ماجد والصحافي حسام المحلاوي، لما اعتبروه انتهاكا لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.. كما قاموا أول من أمس الأحد بتدشين صفحة على موقع التواصل الـ(فيس بوك) للتضامن معهما.