قال الدكتور سامي الشريف، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري المستقيل، إن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اتحاد الإذاعة والتلفزيون هي التي أجبرته على الاستقالة من منصبه الذي تولاه بعد ثورة 25 يناير.
وأوضح الشريف لـ«الشرق الأوسط» أن مظاهرات العاملين بالاتحاد التي استمرت طوال الفترة الماضية، كانت بالأساس مرتبطة برفع الأجور وإطلاق 6 قنوات إقليمية مصرية على القمر الصناعي الـ«نايل سات». وقال «إن المطلبين يحتاجان لسيولة مالية كبيرة وهو ما لم يكن متوافرا».
وقال الشريف: «استقلت نتيجة إيماني بعدم مقدرتي على إتمام خطة تطوير الاتحاد في ظل هذه الظروف»، معتبرا أن المهمة ستكون شاقة جدا لأي شخص سيتولى هذا المنصب ما لم تدعمه الحكومة، لأن هناك مشكلات عدة على رأسها المشكلة المالية.
وأعلن الدكتور أحمد السمان، مستشار رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف، الليلة قبل الماضية، أن الأخير قبل استقالة الشريف التي تقدم بها.