ألمانيا.. من أهم عناوين السياحة العلاجية في أوروبا

حيث يجتمع الاستشفاء مع الاستجمام

TT

تعتبر السياحة العلاجية من الأوليات التي يبحث عنها المسافر بشكل عام والمسافر العربي بشكل خاص، وتقدم عدة دول أوروبية إمكانية العلاج المتقدم والراحة مثل سويسرا، إلا أن ألمانيا استطاعت في السنوات الأخيرة الماضية وضع نفسها على خارطة السياحة العلاجية التي يسعى إليها السائح العربي لأنها عرفت كيف تمزج ما بين تقديم العلاجات الطبية المتقدمة والسياحة لتجعل الإقامة سهلة تمكن المريض من إجراء الفحوصات والعمليات وغيرها من الإجراءات الصحية وبالوقت نفسه يمكن للمريض التمتع مع ذويه المرافقين له بروعة وجمال المدينة التي يسكن فيها.

وتعتبر مدينة هامبورغ من بين أهم المدن الألمانية التي تقدم فرصا جيدة للعلاج بفضل ما تتمتع به من تجهيزات طبية ممتازة في عياداتها ومستشفياتها ولما يتصف به أطباؤها والاختصاصيون فيها من شهرة تتعدى حدودها. وتوفر هذه المستشفيات خدمات خاصة بالمرضى القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي بحيث تلبي احتياجاتهم وتراعي الجوانب الثقافية والدينية الخاصة بهم. ولكن هذه الخدمات لا تقتصر على المرضى الضيوف، بل تمتد لتشمل متطلبات عائلاتهم ومرافقيهم. ويمكن اختبار هذه العناية الشاملة في المستشفى الجامعي هامبورغ - إبندورف (UKE) الذي يربط ما بين البحث العلمي والمعرفة والتعليم من جهة والعلاج الطبي من جهة أخرى، كما يضمن للمرضى الضيوف إقامة مريحة جدا ومتابعة دائمة لكافة شؤونهم.