موجز أحداث فلسطينية

TT

* تشكيل لجنة لمعالجة مشكلة التضخم الوظيفي في ظل المصالحة

* غزة – «الشرق الأوسط»: في الوقت الذي يستعد فيه وفدا حركتي فتح وحماس لجلسة الحوار القادمة في القاهرة، كشف أمين عام مجلس الوزراء في حكومة غزة محمد عسقول عن تشكيل لجنة مشتركة لوضع حلول للتضخم الوظيفي، الذي من المتوقع أن ينجم عن تشكيل الحكومة الانتقالية القادمة، دون المساس بحقوق أي موظف. وشدد عسقول على أن المصالحة لن تكون سببا في تهديد الأمن الوظيفي لأي موظف، معتبرها «مكسبا سيمنح الجميع أريحية في عملهم»، مشيرا إلى أن التقاعد المبكر أحد الحلول المطروحة، مستدركا أن ذلك «لن يكون بالإجبار».

وأوضح أن المصالحة «ستعزز بقاء الموظفين وأمنهم الوظيفي، وستعالج قضية التضخم ببعض الحلول التي ستضعها لجنة متخصصة بالموضوع، لافتا إلى أن الأمانة العامة لحكومة غزة تعمل على إنهاء كل الملفات والقضايا العالقة لتسليمها لحكومة الكفاءات المرتقبة. وشدد على أن تشكيل حكومة الوفاق الوطني سيساهم في انفراج الكثير من الأمور والقضايا، موضحا أنه يجب على الجميع تسديد ودفع الاستحقاقات المترتبة على المصالحة الوطنية.

* مقتل 3 في انفجار غامض هز موقعا للمقاومة غرب رفح

* غزة – «الشرق الأوسط»: ذكرت مصادر فلسطينية أن 3 مقاومين فلسطينيين قتلوا وأصيب رابع بجراح بالغة، جراء انفجار غامض ضرب موقع تدريب تابعا للجان المقاومة الشعبية، غرب مدينة رفح. وقالت المصادر إن الانفجار الذي وقع في موقع «أبو عطايا» أدى إلى مقتل كل من محمود العرقان ورمزي النيرب ويونس أبو النجا، مع العلم أن النيرب هو ابن شقيق الأمين العام للجان المقاومة أبو عوض النيرب. وكان انفجار آخر قد وقع يوم الجمعة الماضي في أحد مواقع التدريب التابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في محافظة خان يونس بجنوب قطاع غزة أسفر عن سقوط قتيل وجريحين.

* إسرائيل تعتقل مسؤولين في «الجهاد» في شمال الضفة وتغلق جمعيتين لها

* رام الله - «الشرق الأوسط»: شن الجيش الإسرائيلي، أمس، حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات وكوادر من حركة الجهاد الإسلامي، في شمال الضفة الغربية، وتركزت الحملة في محافظة جنين وطالت جمعيات إسلامية يعتقد أنها تابعه للحركة.

واعتقلت إسرائيل منى قعدان، شقيقة القيادي بحركة الجهاد طارق قعدان الذي اعتقل قبل نحو شهر. وترأس قعدان جمعية الفتاة المسلمة التي أغلقتها إسرائيل.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الاعتقالات طالت أكثر من 12 عنصرا من عناصر الجهاد. ووجهت للمعتقلين تهمة العمل على التحضير لعمليات مقاومة، وتحويل أموال وإعادة بناء البنى التحتية للجهاد في الضفة.

وأوضحت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن الاحتلال لا يزال يستهدف وبشكل ممنهج المؤسسات والجمعيات العاملة في الأراضي الفلسطينية، وأنها سجلت 21 اعتداء منذ بداية 2010، كان آخرها جمعية البراء للفتاة المسلمة ومكتب الإغاثة الإسلامية للأيتام في مدينة جنين.

وقال المتحدث باسم الجهاد داود شهاب «إن هذه السياسة تهدف إلى خلط الأوراق الفلسطينية، من خلال عزل القيادات التي يمكن أن تشكل صدا منيعا».