طائرات الناتو تقصف طرابلس مجددا

«الأباتشي» البريطانية تشن هجمات جديدة

TT

قصفت قوات حلف شمال الأطلسي أمس مدينة طرابلس بعد ساعات من لقاء وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في بنغازي بقادة المتمردين في ليبيا، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز».

وشنت الطائرات غارات جوية مكثفة على العاصمة الليبية وضواحيها الشرقية؛ حيث سمع دوي عدد من الانفجارات، فيما يواصل الحلف ضغوطه على نظام العقيد الليبي معمر القذافي.

وهزت أربعة انفجارات مدينة طرابلس عند نحو الساعة 2.30 صباحا (00،30 تغ) أمس بعد أن سمع دوي انفجارين قويين ولكن بعيدين عن وسط العاصمة عند الساعة 6.30 مساء السبت، تلاهما عدة انفجارات فصلت بينهما دقائق معدودة.

وقال شهود إن غارات استهدفت خصوصا ضاحية تاجوراء في شرق طرابلس، التي استهدفت مرارا من جانب مقاتلات الحلف الأطلسي الذي يقود منذ نهاية مارس (آذار) الماضي العمليات العسكرية في ليبيا.

وقال سكان هذه الضاحية إنهم شاهدوا سحب دخان تتصاعد من جنوب شرقي تاجوراء من دون أن يتمكنوا من تحديد المواقع المستهدفة. وأضاف هؤلاء أن طائرات لا تزال تحلق فوق المنطقة.

وفي غضون ذلك، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أمس أن مروحيات الأباتشي شاركت في الحملة في ليبيا ودمرت منصة لإطلاق الصواريخ تابعة لقوات القذافي في مدينة البريقة.

وقال الجنرال نيك بوب، المتحدث باسم رئيس هيئة الدفاع إن «مروحيات الأباتشي ضربت نظاما لإطلاق الصواريخ على الساحل الليبي قرب البريقة، واستخدمت صواريخ هيلفاير لتدمير هدفها قبل العودة بأمان إلى سفينة (إتش إم إس أوشين) التي انطلقت منها».

وأضاف أن طائرات تورنيدو البريطانية الهجومية انضمت إلى طائرات الحلف في «غارة كبيرة على مستودع ضخم لصواريخ أرض جو» في طرابلس. وقال الحلف في تقريره عن العمليات إنه ضرب مركز قيادة وسيطرة ومنشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة عسكرية في طرابلس وقاذفة صواريخ وثكنات ونقطتي تفتيش بالقرب من البريقة.