الثورات العربية تلهم المستثمرين في أميركا

تمرد لحملة الأسهم في شركة «سلجين» الأميركية

TT

أعطى «الربيع العربي» جوزيف دبليو أودونيل فكرة جديدة خاصة باستثماراته. فكر أودونيل، الرئيس التنفيذي المتقاعد لشركة «جاي ولتر ثومبسون»، وهو رجل يختار أسهمه بعناية؛ إنه إذا كان «تويتر» و«فيس بوك» وغيرهما من وسائل الإعلام الاجتماعية قد استطاعت مساعدة المواطنين المضطهدين داخل تونس ومصر في التجمع من أجل إحداث تغيير؛ فإنها قد تساعد أيضا المستثمرين الأفراد المحرومين. هناك أفراد يمتلكون أسهما في شركات مطروحة للتداول العلني، ولكن نادرا ما يكون لهم رأي في طريقة إدارة هذه الشركات.

وجد أودونيل مجموعة من الأفراد المتشابهين في طريقة التفكير على موقع «InvestorVillage» الإلكتروني. ويمتلكون جميعا أسهما في مؤسسة «سلجين»، وهي شركة مستحضرات دوائية حيوية مقرها داخل مدينة سمت بولاية نيوجرسي، وكان جميعهم يشعرون بالضيق مما يرونها مدفوعات كبيرة يستفيد منها مسؤولون تنفيذيون لدى المؤسسة، التي ارتفع سعر سهمها بنسبة قليلة على مدار الأعوام الخمسة الماضية.

كان يتم تداول أسعار «سلجين» مقابل نحو 59 دولارا يوم الجمعة، وهو تقريبا نفس ما كانت عليه في نهاية 2006.