«جي بي مورغان»: فرص تحقيق الأرباح في الشرق الأوسط لا تزال متاحة

التعداد السكاني أهم دعائم قوة الاقتصاد السعودي

TT

أرجعت مسؤولة رفيعة المستوى في شركة «جي بي مورغان» القوة التي يكتسبها الاقتصاد السعودي التي تجعله إحدى أهم أسواق النمو في منطقة الشرق الأوسط، إلى عاملين؛ هما التعدد السكاني، وتنوع الأنشطة التجارية والأعمال، وفي مقدمتها البرنامج التنموي الحكومي.

ولفتت بلايث ماسترز، رئيسة قسم السلع العالمية بشركة «جي بي مورغان»، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن السعودية أظهرت تماسكا في وضعها المالي واقتصادها المحلي منذ انقضاء الأزمة المالية، مما جعلها إحدى أهم أسواق النمو لعملاء الشركة في الشرق الأوسط، مؤكدة أن «جي بي مورغان» تواصل تعزيز استثماراتها في السعودية لدعم الاحتياجات الحالية والمستقبلية للسعودية ولعملاء الشركة فيها، لافتة إلى أن الشركة تعمل في السوق السعودية منذ أكثر من 75 عاما.

وأشارت ماسترز، إلى وجود آمال متزايدة لتحقيق الأرباح بالنسبة لمنتجي السلع في الشرق الأوسط، وذلك على الرغم من ارتفاع التكاليف وتأثير ذلك على هوامش الربح، وأضافت: «لا بد لمستهلكي السلع في منطقة الشرق الأوسط أن يعلموا بأن السبب غير المباشر لهذا التغيير في الأسعار هو نقص بعض السلع الغذائية في الأسواق العالمية، خصوصا الذرة والقمح عالي البروتين».

ورجحت رئيسة قسم السلع العالمية في «جي بي مورغان»، أن يستمر احتواء التضخم بشكل ملموس على مدى الـ12 شهرا المقبلة، وزادت: «على الرغم من ذلك، فإنه قد تكون نسب التضخم في الأسواق الناشئة، التي يمثل الإنفاق على الطعام فيها جزءا كبيرا من ميزانية الأسرة، أعلى وأكثر صعوبة، وهو مما يستوجب انتباه صانعي السياسات في هذه الدول».

ولفتت ماسترز في حديثها خلال زيارتها للسعودية، إلى أن دورة الأعمال التجارية الحالية، قد ترفع الطلب في سوق السلع.