السعودية: أعضاء في الشورى يعترضون على إنشاء وزارة للبيئة

المجلس وافق على زيادة عدد محطات الرصد الجوي والبحري

TT

وقف أعضاء في مجلس الشورى السعودي أمس، بوجه مقترح يدعو لإنشاء وزارة للبيئة، لافتين إلى أن تمريرهم لهذا التوجه سيكون بمثابة مكافأة لرئاسة الأرصاد وحماية البيئة.

ورأى أعضاء مجلس الشورى، أن الموافقة على إنشاء وزارة للبيئة، لن يكون مجديا في حل مشكلات رئاسة الأرصاد.

وانتقد أعضاء الشورى أمس، أداء رئاسة الأرصاد وحماية البيئة خلال الفترة الماضية، موضحين أنه لم يكن بالشكل المطلوب. ولقيت رئاسة الأرصاد، أوصافا قاسية من بعض أعضاء الشورى، إذ اعتبرها العضو عبد الله بخاري، أنها تحولت إلى جهاز ثانوي غير فعال، موضحا أن إنشاء وزارة ليس حلا سحريا لحل مشكلات الأرصاد، فيما اعتبر أحد الأعضاء أن إنشاء وزارات جديدة سيؤدي إلى تضخم إداري فقط، ولن يحل المشكلات القائمة.

وكان مجلس الشورى قد استمع، إلى وجهة نظر لجنة الشؤون الصحية والبيئة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، الذي سبق للمجلس مناقشته في جلسة سابقة. ويرى مجلس الشورى أهمية أن تقوم الرئاسة بجهود أكبر في مجال الرصد البيئي، ويساند جهودها في مجال حماية البيئة واستدامة عناصر ومكونات البيئة في المملكة، مع تطور الاهتمام بالمفهوم البيئي عالميا والذي يشمل إجراء الدراسات والبحوث العلمية اللازمة لتوقع الكوارث البيئية، وتأثيرات التمدد السكاني. وصوت المجلس بالموافقة على زيادة عدد محطات الرصد الجوي والبحري السطحية ومحطات قياس طبقات الجو العليا وشبكة الرادار، ودعم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لتغطية هذا الجانب، ومراجعة النظام العام للبيئة ولائحته التنفيذية في ضوء المستجدات ولتجاوز المعوقات أمام النظام الحالي لإعطاء الرئاسة دورا أكثر فاعلية للإشراف على حماية البيئة.