تقرير طبي مغربي: وفاة ناشط في حركة 20 فبراير نتجت عن «اعتلال رئوي»

النيابة العامة تكلف الشرطة القضائية بتعميق البحث لتحديد أسباب الوفاة

TT

أشار تقرير طبي شرعي في المغرب إلى أن وفاة كمال عماري، الناشط في حركة 20 فبراير وعضو جماعة العدل والإحسان الإسلامية المحظورة، نجمت عن «اعتلال رئوي واسع، وفقدان الدماغ للأكسجين، في غياب علاج مبكر ومناسب».

وأعلنت النيابة العامة أنها كلفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بإجراء بحث شامل ومعمق لتحديد ظروف وملابسات الوفاة.

وكانت عائلة عماري قد قالت إن سبب وفاة ابنها هو تعرضه للضرب على مستوى الرأس وفي أنحاء أخرى من جسمه، على أيدي قوات الأمن المغربية، بعد مشاركته في مظاهرة الأحد قبل الماضي في مدينة آسفي (جنوب الدار البيضاء)، وهو ما نفته السلطات المحلية بالمدينة، وعزت وفاته إلى سكتة قلبية ومرض في الرئة كان يعاني منه. وخرجت، أول من أمس، مظاهرات في عدد من المدن المغربية احتجاجا على وفاته، كما شارك الآلاف في تشيع جنازته.