موجز أحداث فلسطينية

TT

* طائرة الرئيس الإسرائيلي تتعرض لضربة برق

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: تعرضت طائرة الرئيس الإسرائيلي، شيمعون بيريس، الليلة قبل الماضية، إلى ضربة برق حال مغادرتها مطار ميلانو الإيطالي، لكن أحدا من ركاب الطائرة لم يصب بأذى.

وقال بيان صادر عن مكتب بيريس إن الضربة كانت قاسية، لكنها لم تؤثر على أي من أجهزة الطائرة أو على ركابها البالغ عددهم 101 شخص. فقرر الربان أن يواصل السفر باتجاه إسرائيل. وقد حطت في مطار بن غوريون في اللد بسلام.

وقد أثار هذا الحادث تساؤلات لدى بعض الإسرائيليين بسبب طاقم عمل بيريس الذي تقوده أربع نساء، هن المديرة العامة لمكتبه أفرات دوفدوفاني، ونائبتها يونا بارطال، ومسؤولة العلاقات الخارجية عوفرا آشر، والمستشارة الإعلامية أييلت فريش، فماذا سيفعلن له في حالة حدوث طارئ؟ تساءلت الصحافة.

* الإسرائيليون يقبلون على جوازات السفر الأجنبية تحسبا لانهيار دولتهم

* غزة ـ «الشرق الأوسط»: دلت نتائج دراسة أكاديمية إسرائيلية حديثة، على أن الإسرائيليين يبدون حرصا كبيرا على محاولة الحصول على جواز سفر أجنبي، بسبب عدم يقينهم بإمكانية بقاء دولتهم. وجاء في الدراسة التي أجريت في جامعة بار إيلان وتنشرها مجلة الصفوة «إيرتس أحيرت»، أن سبعة آلاف إسرائيلي يحصلون على جوازات سفر أجنبية كل عام، في حين تقدر المجلة أن عدد الذين يحاولون ويفشلون في الحصول على جواز أجنبي، يبلغ أضعاف هذا العدد.

ونوهت الدراسة إلى أن الإسرائيليين يبدون حرصا على الحصول على جواز سفر دول أوروبية. وأشارت إلى مفارقة ذات دلالة، عندما أكدت أن أكثر الدول التي يحاول الإسرائيليون الحصول على جواز سفرها هي ألمانيا، علما بأن الأدبيات الإسرائيلية واليهودية تهاجم هذه الدولة بسبب ما جرى لليهود إبان الحكم النازي في أربعينات القرن الماضي.

* أغلبية الفلسطينيين غير راضية عن أداء الفصائل

* رام الله - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع للرأي العام، أجراه المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع بانوراما، أن 39% من الفلسطينيين يعتقدون أن المصالحة بين حركتي فتح وحماس، أنهت الخلاف الداخلي في الساحة الفلسطينية، بينما رأى قرابة 50% أنها أجلته، في حين قال 10% إنها أعادت المحاصصة بين الطرفين. وحول ما إذا كان للحراك الشبابي في الأراضي الفلسطينية تأثير على المصالحة، قالت النتائج إن 39% يعتقدون أن الحراك الشبابي في فلسطين دفع القيادة لعملية المصالحة بشكل متوسط، بينما يعتقد 28% أن الحراك وجهها بشكل كبير، و20% بشكل قليل. وكانت نسبة من يعتقدون أنها لم تؤثر ولم تساهم بشيء 13%.

أما عن تأثير الحراك العربي والتغيرات والثورات في الشارع العربي على المصالحة، فقال 39% إن هذه الثورات ساهمت في توجيه القيادة نحو المصالحة بدرجة كبيرة، في حين رأى 36% أنها أثرت بدرجة متوسطة، بينما اعتقد 15% أنها أثرت بدرجة قليلة، و9% قالوا إنها لم تؤثر. وفي قياس للرضا حول الفصائل الفلسطينية وأدائها، قال 24% إنهم راضون عن أداء الفصائل، بينما قال 76% إنهم غير راضين عنها. وعند السؤال حول البدائل المطروحة، أيد 59% إجراء تغييرات عميقة في هذه الأحزاب والفصائل، بينما أيد 41% استبدال حركات شعبية مستقلة بدورها.