تقرير: 895 مليار دولار أصول المصارف الإسلامية العالمية بنهاية 2011

خبير: مجتمعات غربية بدأت تتعرف على مفهوم الاقتصاد الإسلامي

TT

قدر خبير مصرفي حجم أصول المصارف الإسلامية في العالم بنهاية العام الماضي 2010 بنحو 895 مليار دولار بزيادة قدرها 8.85 في المائة.

وأوضح عبد الرزاق الخريجي، نائب الرئيس التنفيذي رئيس مجموعة «تطوير العمل المصرفي الإسلامي» بالبنك الأهلي، أن المصرفية الإسلامية تشهد نموا متسارعا من خلال ما يعكسه الطلب المتزايد من قبل المؤسسات التجارية والشركات والأفراد على المنتجات المصرفية الإسلامية.

من جهته أوضح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور أسامة فيلاني أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز في محافظة جدة (غرب السعودية) أن هناك الكثير من الدول غير المسلمة بدأت تتجه لدراسة المصرفية الإسلامية لاقتناعهم التام بأنها الطريقة الوحيدة التي تعطي الحق في عدم التجاوز في الفوائد والإفراط بالنسب التي تفرضها البنوك، حيث إن مفهوم الاقتصاد الإسلامي، ولله الحمد، بدأت حاليا بعض المجتمعات الغربية تحاول التعرف عليه مثل بريطانيا وفرنسا وأيضا الولايات المتحدة الأميركية.

وأضاف فيلاني «بلا شك أن المسلمين في جميع أنحاء العالم يحاولون الابتعاد عن الربا بشتى أنواعه وطرقه، خاصة فيما يعرف بالقروض البنكية، حيث أنشئت الفكرة بالاهتمام بالاقتصاد الإسلامي بعيدا عن الربا، وجاءت نشأة المصارف الإسلامية تلبية لرغبة المجتمعات الإسلامية في إيجاد صيغة للتعامل المصرفي بعيدا عن شبهة الربا ومن دون استخدام سعر الفائدة.