موجز مصر بعد ثورة

TT

* حبس أنس الفقي 15 يوما

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: قرر المستشار عاصم الجوهري، رئيس جهاز الكسب غير المشروع بوزارة العدل المصرية، أمس (الثلاثاء)، حبس وزير الإعلام السابق أنس الفقي لمدة 15 يوما بصفة احتياطية على ذمة التحقيقات التي يباشرها معه الجهاز، في شأن اتهامه باستغلال نفوذ وسلطات وظيفته في تحقيق ثروات طائلة على نحو يمثل كسبا غير مشروع.

وقرر الجوهري أن تبدأ فترة الحبس الاحتياطي للوزير السابق الفقي عقب انتهاء فترة حبسه الاحتياطي بمعرفة النيابة العامة التي أحالته إلى محكمة الجنايات في قضيتين تتعلقان بالتعدي على المال العام بوزارة الإعلام واتحاد الإذاعة والتلفزيون والإضرار المتعمد به.

من ناحية أخرى، أجرى جهاز الكسب غير المشروع تحقيقات مع زوجة وزير الزراعة الأسبق أمين أباظة، المتحفظ على أمواله وكافة ممتلكاته وأفراد أسرته، في ضوء التحقيقات التي يباشرها الجهاز بشأن تضخم ثروة الوزير السابق، بينما قرر المستشار محمود السبروت، رئيس هيئة التحقيق المنتدبة من وزير العدل المصري في شأن وقائع الاعتداءات التي جرت ضد المتظاهرين بميدان التحرير يوم 2 فبراير(شباط) الماضي التي عرفت إعلاميا بـ«موقعة الجمل» – حبس سعيد عبد الخالق، عضو مجلس الشعب السابق، لمدة 15 يوما رهن التحقيقات.

* إطلاق سراح أقدم سجين إسلامي بمصر بعد 32 عاما

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أطلقت السلطات المصرية الليلة قبل الماضية سراح نبيل المغربي (70 عاما)، أقدم السجناء الإسلاميين في مصر، بعد أن قضى 32 عاما في السجن. جاء ذلك بعد أن قرر النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود إيقاف العقوبات الصادرة ضده البالغ مجموعها 53 عاما.

واعتقل المغربي عام 1979، وكان ضابط احتياط سابق بالمخابرات الحربية، وأدرج اسمه في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981 على الرغم من أنه كان في السجن قبلها بعامين وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، ثم صدر ضده حكم بالسجن لثلاث سنوات في محاولة هروب مجموعة من السجناء على الرغم من عدم مشاركته في الفرار، وفي ثالث حكم يصدر بحقه، عوقب بالسجن بالمؤبد للمرة الثانية بتهمة التخطيط ضد نظام الحكم، على الرغم من أنه كان داخل السجن.

وأقام المغربي دعوى قضائية سنة 2009 أمام المحكمة الإدارية، تم رفضها في ذلك الوقت، ضد كل من النائب العام ووزير الداخلية، مطالبا بإصدار عفو صحي عنه لأنه يعاني أمراض الشيخوخة المرتبطة أساسا بالظروف الصعبة التي عاشها طيلة حياته بالسجن، حيث سوء التغذية والافتقار إلى العناية الطبية؛ بالإضافة إلى حالة الاكتظاظ التي تعرفها السجون المصرية.

* العربي يستقبل المبعوث الأميركي للسودان

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: بحث الدكتور نبيل العربي، وزير الخارجية، أمس، مع المبعوث الأمريكي للسودان برينك تون ليمان آخر مستجدات الوضع بخصوص النزاع القائم على منطقة أبيي الحدودية بين شمال وجنوب السودان، والعلاقات بينهما بصفة عامة، وتطورات الأوضاع في المنطقة.

وقال ليمان في تصريح للصحافيين عقب اللقاء، إنه بحث مع العربي الوضع الراهن في السودان، خاصة أن وزير الخارجية لديه معرفة وخبرة بهذه القضايا، مضيفا: «تحدثنا في كيفية تحريك الموقف بين شمال وجنوب السودان والعودة من جديد للتفاوض لحل القضايا العالقة بينهما».

وأكد المبعوث الأمريكي أن الوضع في أبيي متوتر للغاية، مشيرا إلى أن جهودا تبذل لتسوية القضايا العالقة، مشيرا إلى أن كلا من جنوب وشمال السودان مرتبطان ببعضهما البعض.

وردا على سؤال حول طبيعة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لنزع فتيل الأزمة بين شمال وجنوب السودان حول أبيي، قال ليمان: «نعتقد أن هناك أهمية لانسحاب قوات شمال السودان من المنطقة، لأنه من الصعب عودة الطرفين للتفاوض وهناك احتلال عسكري في المنطقة، ولذلك نحن نحث حكومة الخرطوم على الموافقة على الانسحاب من أبيي والموافقة على وجود قوي لقوات الأمم المتحدة لتوفير الأمن للسكان المدنيين وإبقاء قوات شمال وجنوب السودان خارج أبيي».