جنبلاط يلتقي الأسد في دمشق: واثق من قدرة سوريا على تجاوز المحنة

الرئيس السوري يحض اللبنانيين على «تجاوز خلافاتهم»

الأسد مستقبلا جنبلاط في دمشق أمس (أ.ف.ب) - (سانا)
TT

«الأحداث الخطيرة التي تشهدها سوريا» كانت محور بحث اللقاء الذي جرى يوم أمس في دمشق بين الرئيس السوري بشار الأسد والنائب اللبناني وليد جنبلاط، وذلك بحسب ما جاء في بيان رسمي صدر بعد اللقاء. وقال البيان إنه جرى بحث «الأحداث الخطيرة التي تشهدها سوريا بسبب ما تقوم به التنظيمات المسلحة من عمليات قتل وترهيب واستهداف لأمن سوريا وشعبها»، حيث أعرب جنبلاط عن ثقته «في قدرة سوريا على تجاوز هذه المحنة»، بحسب ما جاء في البيان.

وفي اللقاء الذي حضره غازي العريضي وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، دعا الرئيس بشار الأسد اللبنانيين إلى «تجاوز خلافاتهم»، معربا عن الأمل بأن يتم «الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية قريبا لما فيه خير ومصلحة اللبنانيين». ويتهم النظام السوري أطرافا لبنانية بالضلوع في «المؤامرة التي تحاك ضد سوريا». وجاءت زيارة النائب جنبلاط بعد يوم على تسريب معلومات عن عدم ممانعة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري في أن يستقبل لبنان محققين من لجنة تقصي الحقائق التي ألفها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للتحقيق في الأحداث الجارية في سوريا، وإمكانية مقابلة المواطنين السوريين الذين نزحوا من تلكلخ إلى عكار وطرابلس.

ويسود ظن في الشارع السوري بأن جنبلاط لعب دورا مهما في الضغط على الدروز في سوريا لثنيهم عن الانخراط في حركة الاحتجاجات الشعبية التي تعم البلاد.