الأمير نايف بن عبد العزيز يفتتح فعاليات الملتقى العلمي الـ11 لأبحاث الحج

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين

TT

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، يفتتح الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا رئيس اللجنة الإشرافية العليا لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، الثلاثاء المقبل، فعاليات الملتقى العلمي الحادي عشر لأبحاث الحج ومعرض الحج والعمرة.

وقال الدكتور بكري عساس، مدير جامعة أم القرى، إن الملتقى الذي ينظمه المعهد التابع لجامعة أم القرى بمشاركة نحو ألف من المهتمين والخبراء والباحثين في مجال الحج والعمرة من داخل المملكة وخارجها، في المدينة الجامعية بالعابدية ويستمر لمدة ثلاثة أيام، يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني بقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن، وحرصهم الدائم على دعم جميع البحوث العلمية في مجالات الحج والعمرة يعد أمرا من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء عباداتهم ومناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد العزيز سروجي، عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، أن الملتقى سيطرح 50 ورقة علمية بحثية في عدد من المحاور العلمية التي تم بناء عليها تشكيل جلسات هذا الملتقى، مضيفا أن الملتقى سوف يشهد 9 جلسات علمية كل جلسة تعالج محورا من المحاور ذات العلاقة والأهمية بشؤون الحج والعمرة، من أبرزها الغذاء الآمن، والوقاية من العدوى في الحج. وسيرأس الجلسة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر. والجلسة الثانية تتعلق بالدراسات البيئية والمخاطر الطبيعية، ويترأسها أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار. والجلسة الثالثة موضوعها تراث الحج واقتصادياته، ويترأسها أمين دارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد بن عبد الله السماري، والجلسة الرابعة إدارة الحشود والتجمعات البشرية في الحج ويترأسها وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور حبيب زين العابدين، والجلسة الخامسة عن النقل في الحج، حيث تأتي هذه الجلسة مع انطلاقة المشروع الكبير الذي أطلقته المملكة في موسم الحج الماضي «قطار المشاعر»، الذي ستكتمل مرحلته الثانية والأخيرة في حج العام الحالي، لتصبح طاقته الاستيعابية مائة في المائة، وستكون الجلسة برئاسة وزير النقل سابقا رئيس هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة سابقا الدكتور ناصر بن محمد السلوم.

وأفاد الدكتور سروجي بأن الجلسة السادسة في الملتقى ستكون خاصة بالدراسات الهندسية والعمرانية، وتتناول كل ما له من علاقة بأمور العمران والهندسة سواء في المنطقة المركزية أو المشاعر المقدسة، وسيتولى رئاستها نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج، فيما تتناول الجلسة السابعة العمالة التطوعية والتيسير في الحج، وستكون برئاسة أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي. أما الجلسة الثامنة فهي تتعلق بالإعلام والتوعية في الحج نظرا لما للإعلام من دور مهم وبارز في توعية الحجاج بأمور وشؤون الحج، وسيترأس الجلسة مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن عبد الله الشعلان.

وأشار إلى أن الجلسة التاسعة ستتناول التقنية وتطبيقاتها في الحج وكيفية الاستفادة منها، ويرأس الجلسة رئيس هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبد الله الضراب، والذي لفت النظر إلى أن هناك ورشة عمل ستكون مصاحبة للجلسة السابعة عن العمل التطوعي تحت عنوان «تكامل وتنمية منظومة العمل التطوعي في الحج والعمرة»، إضافة إلى ندوة ستكون ضمن فعاليات الملتقى وهي ندوة عن صحة الحجيج ستقام في اليوم الأول من أيام الملتقى برئاسة وزير الصحة لبحث أهم وابرز الاهتمامات الصحية في مجالات الحج.