إصابات واعتقالات في مظاهرات إسبانيا

عدوى الاضطرابات بسبب ضم البرلمان الجديد نوابا «فاسدين»

متظاهرون يرفعون أياديهم في وجه الشرطة أمام البرلمان الإقليمي في مدينة بلنسية الإسبانية أمس (إ.ب.أ)
TT

أصيب عدة أشخاص وألقي القبض على خمسة آخرين على الأقل، في مدينة بلنسية بشرق إسبانيا، أمس، عندما اشتبك رجال الشرطة مع متظاهرين يشاركون في حركة الاحتجاجات الجارية في البلاد. وكان عشرات المتظاهرين قد قضوا ليلتهم أمام البرلمان المحلي في بلنسية، تزامنا مع قرب بدء النواب الجدد عملهم بعد الانتخابات المحلية التي جرت في 22 مايو (أيار) الماضي.

وجاءت المظاهرة احتجاجا على ضم البرلمان لنواب يواجهون تهم فساد، من بينهم رئيس حكومة بلنسيه فرانسيسكو كامبس. وانضم مئات آخرون للمظاهرة، مما أجبر الشرطة على تشكيل ممر محاط برجال الأمن لتمكين النواب من دخول البرلمان. وقال شهود عيان إن الشرطة اشتبكت مع المتظاهرين الذين حاولوا اختراق الحاجز الأمني، مما أسفر عن إصابة بعضهم.

وفي العاصمة مدريد، تظاهر نحو ألفي شخص الليلة قبل الماضية، أمام البرلمان الإقليمي أيضا. وكانت حركة احتجاجية تعرف باسم إم - 15 أو (15 مايو) قد بدأت قبل الانتخابات بأسبوع، حيث طالب ناشطون شبان بإصلاح النظام الديمقراطي في إسبانيا. وشارك في الحركة محتجون من أنحاء البلاد، حيث احتلوا الميادين الرئيسية في أكثر من 50 بلدة ومدينة.