موجز ثورة ليبيا

TT

ألمانيا تعتزم إرسال قوات إلى ليبيا بعد رحيل القذافي

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال وزير الدفاع الألماني توماس دي مايتسيره، أمس، إن ألمانيا ستبحث إرسال قوات إلى ليبيا في إطار قوة عسكرية تابعة للأمم المتحدة بمجرد الإطاحة بمعمر القذافي، وفق «رويترز».

وذكر دي مايتسيره في اجتماع للوزراء في بروكسل أنه يأمل في ألا ينتهي الأمر بليبيا بأن تحتاج إلى وجود عسكري أجنبي، لكنه أضاف «لكن إذا لم تنته الأمور على هذا النحو فإننا سنحاول ذلك، ونحاول بطريقة بناءة».

وقال دي مايتسيره إن برلين متمسكة بقرارها عدم الانضمام إلى الضربات الجوية للحلف، لكنها ستساعد في إعادة بناء ليبيا بمجرد الإطاحة بالقذافي، وعلى سبيل المثال من خلال المساعدة في بناء البنية الأساسية وقوات الأمن.

الصين ترحب بزيارة ممثلي المعارضة الليبية

* لندن - «الشرق الأوسط»: قالت الصين، أمس، إنها ترحب بزيارة زعماء المعارضة الليبية الذين يحاولون الإطاحة بالقذافي في لفتة جديدة من جانب بكين لقوى المعارضة التي تسعى للوصول إلى السلطة في ليبيا.

ونقلت وكالة الصين الجديدة للأنباء «شينخوا» عن تشين شياو دونغ، مدير عام شؤون غرب آسيا وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الصينية، قوله «نحن مستعدون لاستقبال وفد زائر يمثل المجلس الوطني الانتقالي في المستقبل القريب».

ويزور عبد العاطي العبيدي، وزير خارجية القذافي، الصين «كممثل خاص» لحكومته.

ثوار ليبيا يصدرون أول شحنة نفطية للولايات المتحدة

* لندن - «الشرق الأوسط»: أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أول من أمس (بالتوقيت المحلي)، أن المجلس الوطني الانتقالي المسيطر على شرق ليبيا قام بتصدير أول شحنة نفطية من الأراضي الخاضعة لسيطرته إلى الولايات المتحدة.

وأفادت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية نقلا عن بيان مكتوب للخارجية الأميركية، بأن شركة تكرير النفط الأميركية «تيسورو» أبرمت اتفاقا في 25 مايو (أيار) الماضي مع المجلس الوطني الليبي في بنغازي يتم بمقتضاه تصدير 1.2 مليون برميل من النفط الليبي الخام إليها.

وأضافت أن الشحنة يتم نقلها على متن حاوية ترفع علم ليبيريا، بينما لم يتم تحديد القيمة المادية لتلك الصفقة.

وجاء في البيان أن الدعم الأميركي لمزيد من الصفقات النفطية مع المجلس الوطني سيتواصل «كوسيلة لدعم تدفق دخل إضافي للشعب الليبي».