غيتس: شرعية الأسد أصبحت موضع تساؤل بعد المذابح

قال إن مجازر الأبرياء مصدر قلق للجميع

TT

أدان وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، أمس، «المذابح ضد الأبرياء» التي يرتكبها النظام السوري، معتبرا أنها تمس «شرعية» الرئيس بشار الأسد. وقال غيتس بعد خطاب في بروكسل إن «المذابح ضد أبرياء في سوريا يجب أن تكون مشكلة ومصدر قلق للجميع». وأضاف: «أعتقد أنه بات على الجميع التفكير في ما إذا كان الأسد يملك الشرعية ليحكم في بلده بعد هذا النوع من المجازر».

وفي إشارة إلى موجة الثورات على الأنظمة في العالم العربي، قال غيتس: «لا شك أن ثمة خطا فاصلا في الشرق الأوسط بين الحكام الذين لا يتورعون عن قتل شعوبهم للبقاء في السلطة وأولئك المستعدين لتسليمها». وكانت وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، قالت الأسبوع الماضي إن شرعية الأسد «نفدت تقريبا».

وتلقي الولايات المتحدة بثقلها خلف مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي طرحته بريطانيا وفرنسا تدين سوريا بانتهاج حملة قمع وحشية على المتظاهرين المعارضين. غير أن روسيا، من الدول الـ5 التي تملك حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، أعلنت أول من أمس، الخميس، معارضتها لأي قرار من هذا النوع ضد سوريا. ويتعرض نظام الأسد لضغوط دولية متصاعدة بسبب الاتهامات بارتكاب مجازر بحق المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية ونشطاء حقوق الإنسان.