الشرطة الإيرانية تفرق بالقوة مظاهرات في ذكرى «تزوير الانتخابات»

استخدمت العصي الكهربائية لتفريق تجمع صامت

وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صلاحي يتحدث في مؤتمر نزع السلاح النووي الذي عقد في طهران أمس (إ.ب.أ)
TT

فرقت قوات الباسيج الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني مظاهرات «صامتة» نظمتها المعارضة بطهران في ذكرى حلول عامين على «تزوير» الانتخابات الرئاسية التي انتهت بإعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.

قال موقع «سهام نيوز» التابع للمعارضة الإيرانية على الإنترنت إن قوات الأمن هاجمت محتجين مؤيدين للإصلاح تجمعوا في طهران، وأضاف: «هاجمت قوات الأمن الحشد بالعصي الكهربائية.. في شارع (ولي عصر) لتفريق المحتجين». وأضاف الموقع: «تلقى أصحاب المحال التجارية أوامر بإغلاق متاجرهم.. تجمع مئات الأشخاص في مناطق أخرى من طهران».

في حين أفاد شهود عيان أن آلافا من رجال الأمن انتشروا في طهران لمنع تجدد أي احتجاجات مناهضة للحكومة مثلما حدث بعد فوز أحمدي نجاد عام 2009.

وكانت أحداث العنف التي وقعت خلال المظاهرات التي أعقبت الانتخابات التي قالت المعارضة إنه تم تزويرها لصالح نجاد، قد أدت لوفاة أكثر من 30 معارضا واعتقال الآلاف. وتقول المعارضة إن حصيلة القتلى بلغت أكثر من 80 شخصا.

يأتي هذا، بينما تهيمن على الذكرى الثانية للانتخابات أزمة داخلية ناجمة عن الخلافات بين أحمدي نجاد والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ورجال الدين والدوائر المحافظة.