الأمير نايف بن عبد العزيز يفتتح فعاليات الملتقى العلمي الحادي عشر لأبحاث الحج

TT

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يفتتح الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي ورئيس لجنة الحج العليا ورئيس اللجنة الإشرافية العليا لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى في مكة المكرمة، اليوم، فعاليات الملتقى العلمي الحادي عشر لأبحاث الحج، ومعرض الحج والعمرة.

وأوضح الدكتور بكري بن معتوق عساس مدير جامعة أم القرى، أن الملتقى الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بمشاركة ألف خبير ومهتم وباحث في مجال الحج والعمرة من داخل المملكة وخارجها، يعد مناسبة علمية سنوية يلتقي فيها المختصون والمسؤولون والعاملون في مجال الحج والعمرة لعرض خلاصة ما لديهم من أبحاث ودراسات ومقترحات وتبادل وجهات النظر والإفادة من أحدث التقنيات العالمية والمستجدات العلمية نحو التطوير المستمر للرقي بالخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله العتيق، لافتا إلى أن الملتقى يهدف إلى استقطاب الباحثين والمتخصصين في الجامعات والمعاهد البحثية السعودية والمهتمين بدراسات وأبحاث الحج والعمرة والزيارة، إضافة إلى العاملين في الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص لمناقشة المواضيع والأبحاث والمستجدات المتعلقة بخدمات الحج والعمرة.

وقال مدير جامعة أم القرى: «إن السعودية سخرت جميع إمكاناتها المادية والبشرية وعملت على وضع الخطط والاستراتيجيات وفق منهجية علمية وبحثية، كما أعطت جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج جزءا مهما في مجال خدمة ضيوف الرحمن من خلال البحث العلمي لمواجهة جميع العقبات والتحديات ووضع الحلول العملية المبنية على البحث العلمي في تنفيذ المشاريع ورسم الخطط المستهدفة لراحة الحجاج».

وأبان أن الملتقى يصاحبه معرض يقام على مساحة تبلغ 4 آلاف متر مربع بقاعة الملك سعود التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية، يتضمن عرض أحدث التقنيات والأساليب المتطورة في خدمات الحج والعمرة من قبل العديد من الجهات ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج، ويهدف إلى إبراز جهود الحكومة الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن والتعريف بالأعمال التي تبذلها جميع الجهات المعنية بشؤون الحج والحجاج لتوفير أقصى درجات الراحة واليسر لرواد بيت الله الحرام.

وأعرب عساس عن أمله بأن يخرج الملتقى بتوصيات وطروحات تخدم أعمال الحج والعمرة وفق تطلعات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الرامية إلى أن يكون الحج وخدماته صورة نموذجية وعملا متفردا يعكس الجهود والأعمال المباركة التي تقدمها السعودية في خدمة قاصدي بيت الله الحرام لأداء العمرة والركن الخامس من أركان الإسلام، مشيدا في الوقت ذاته بما يوليه الأمير نايف بن عبد العزيز، من عناية واهتمام بأعمال الحج، وحرصه الدائم على متابعة الأبحاث والأطروحات التي يقدمها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج من خلال أعماله العلمية والبحثية.

من جهته، أوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، الدكتور عبد العزيز سروجي، أن الملتقى يهدف إلى تبني الرؤى المستقبلية لخادم الحرمين الشريفين في تطوير منظومة الحج والعمرة بالاستفادة من التقنيات الحديثة والبحث العلمي في شتى المجالات لتسهيل أداء الفريضة لضيوف الرحمن وتحقيق أداء متفوق للأعمال وتسهيل تحقيق الأهداف الاستراتيجية في خدمة ضيوف الرحمن، ضمن مناخ علمي يجتمع فيه المسؤولون والعاملون والشركات المتخصصة في مجال الحج والعمرة لعرض خلاصة ما لديهم من أبحاث ودراسات ومقترحات وتبادل وجهات النظر والإفادة من أحدث التقنيات العالمية والمستجدات العلمية والتطوير المستمر، للوصول إلى ما يحقق أمن وسلامة ورفاهية الحجاج والمعتمرين والزوار.